القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

أصحاب المنازل المدمرة يعتصمون أمام «الأونروا» بغزة

أصحاب المنازل المدمرة يعتصمون أمام «الأونروا» بغزة

احتشد عدد من أصحاب المنازل التي دمرها الجيش الإسرائيلي خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، اليوم، أمام المبنى الرئيسي لوكالة الغوث الدولية في غزة، «الأونروا»، احتجاجاً على تأخير إعادة الإعمار.

وأكدت «الهيئة الوطنية لكسر الحصار وإعادة الإعمار» رفضها القاطع لخطة المبعوث الأممي لإعادة إعمار القطاع روبرت سيري التي جرى التوقيع عليها في 16 من تموز/سبتمبر الماضي، معتبرةً أنها «خطة إسرائيلية لزيادة الضغط والمعاناة على سكان القطاع».

وندد الناطق باسم الهيئة، أدهم أبو سلمية، في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمام مقر «الأونروا» بغزة بموافقة السلطة على هذه الخطة، محملاً الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله المسؤولية المباشرة عن كل ما يترتب على هذا التوقيع من تأخر الإعمار وزيادة معاناة المواطنين.

وأكد أبو سلمية أن «أخطر ما في الخطة الأممية أنها تنوي إعادة الأعمار بحسب عدد أفراد العائلة، وليس بالضرورة على المساحة نفسها التي جرى تدميرها، وهذا يعني أن أصحاب العائلات الصغيرة سيحرمون من البناء على كامل مساحة بيوتهم المدمرة، وهو عكس ما كان يجري في السابق حيث كان البناء يراعي مصلحة المواطن وعدد أفراد عائلته ولا يغفل المساحة المدمرة»، على حد قول الهيئة.

من جهتها، أعلنت «الأونروا» أنها حصلت على تمويل من المملكة العربية السعودية وموافقة من السلطات الإسرائيلية للشروع في تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع إعادة الإسكان في رفح جنوب قطاع غزة، وتلقت «الأونروا» أيضاً التمويل والموافقة على المضي قدماً في بناء أربع مدارس تابعة لها.

وبحسب بيان صادر عنها، فقد بدأت «الأونروا» بتنفيذ مشروع الإسكان في رفح خلال كانون الأول/ديسمبر الحالي، والذي يشمل بناء 220 مسكناً لأسر اللاجئين الفلسطينيين بقيمة نحو 13 مليون دولار أميركي، فيما سيتم تمويل بناء أربع مدارس من قبل «الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لدعم الشعب الفلسطيني» من خلال بنك «التنمية الإسلامي».

(معاً)