أطباء
أكدوا أن وضعه يزداد خطورة.. العيساوي: إما القدس وإما الشهادة
رام
الله: أكد أطباء في مستشفى "كابلان" لمحامي نادي الأسير فواز شلودي الذي
قام بزيارة للأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ تاريخ (1-8-2012) أن وضعه
الصحي يزداد خطورة وأن جسده بدأ يضعف بشكل ملحوظ وقد يفقد حياته في أية لحظة، وعلى
الرغم من ذلك فإن الأسير مصمم على المضي في إضرابه مضيفين أن الأسير يخضع للمراقبة
24 ساعة من خلال جهاز يراقب عمل القلب. وأفاد المحامي شلودي أن الأسير موجود في
غرفة ومحاط بثلاثة سجانين وقدماه مكبلتان بالسرير.
ووجه
الأسير العيساوي عبر محامي النادي رسالة قال فيها " احيي جميع المقاتلين مع
الأسرى والحرية للأسرى وأنا ما زلت على الوعد والعهد فإما الحرية أو
الاستشهاد". وختم رسالته بالقول: أقول أخيرا وأنا بكامل قواي العقلية التي لا
يشوبها أي شائبة من عيوب الإرادة أنني ارفض وبشكل مطلق فكرة الإبعاد جملة وتفصيلا
حتى لو كان الإبعاد إلى غزة العزة رغم أنها جزء من وطني إلا أنني أريد العودة إلى
الأراضي المقدسة وإلى منزلي بين أحضان والدي وأهلي وقريتي وبلدي وأقول واردد إما
القدس وإما الشهادة لا خيار ثالث ".
الحياة
الجديدة، رام الله، 13/2/2013