القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

ألاف أهل الداخل يجددون البيعة للأقصى بمهرجانه الـ20 غدًا

ألاف أهل الداخل يجددون البيعة للأقصى بمهرجانه الـ20 غدًا


الجمعة، 11 أيلول، 2015

يشارك مئات الألاف من فلسطينيي الداخل المحتل غدًا الجمعة بإحياء مهرجان الأقصى العشرين، والذي تنظمه الحركة الإسلامية في الداخل للعام الـ20، بعنوان "الأقصى في خطر".

وسيُقام المهرجان في الساعة الخامسة من مساء الجمعة، على إستاد "السلام" في مدينة أم الفحم.

وقال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الشيخ كمال الخطيب في حديث لوكالة "صفا" الخميس، أن المهرجان سيكون تجديد البيعة للأقصى المبارك، الذي يشهد لمخاطر وليس لخطر واحد.

وأضاف الخطيب "نعود في إحياء هذا المهرجان بالذاكرة 20 عامًا إلى الوراء، وبالتحديد في تاريخ 8-10-1996، في المهرجان الأوى الذي أطلقته الحركة الإسلامية تحت شعار الأقصى في خطر".

وتابع "يومها كان هناك ملامح لوجود خطر حفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى وأطلقنا المهرجان من أجل ذلك، وأنكرت الحكومة الإسرائيلية ذلك، ولكن بنيامين نتنياهو أكد وفي افتتاح أول حكومة يترأسها في ذلك العام، ما كنا نحذر منه".

وشدد الخطيب بالقول "اليوم يمر 20 عامًا، والأقصى لم يعد في خطر، وإنما تحيطه أخطار كبيرة، فاليوم يُحاط به 102 كنيسًا يهوديًا من فوقه وتحته، ويعيش المسجد اليوم تحت حصار غير مسبوق".

وأكد الخطيب أن مهرجان الأقصى العشرين، يأتي هذا العام في ظل ما تعرض ويتعرض له من مخاطر واجراءات، وأخرها ما أعلنه وزير جيش الاحتلال، من اعتبار المرابطين في الأقصى، بأنه تنظيم محظور".

ولكن الخطيب شدد أيضًا على أن المهرجان هذا العام سيتميز بأن سيجسد أكثر من واقع حول الأقصى وفلسطين، بدءًا من حرق المسجد الأقصى، ومرورًا بحرق عائلة دوابشة، وأيضًا ما يجري لللاجئين الفلسطينيين، وانعكاس ذلك على القضية الفلسطينية.

واستدرك "لكن المهرجان سيبعث رسالة تفاؤل من وسط كل هذا الظلم؛ رسالة مفادها بأن المسجد الأقصى سيتحرر من الاحتلال، وأن ليله سينجلي، وأن أنظمة الظلم التي تذبح الشعوب سيتم الانتصار عليها، وستقام الدولة وعاصمتها مدينة القدس حتمًا.

وشدد بالقول "مهرجان الأقصى هذا العام لن يكون مجرد مهرجان، وإنما تجديد البيعة والعهد للأقصى بحضور لم سيبق له مثيل، لنؤكد بأنه لن يبقى وحيدًا، وهو في العيون، ولن يفنى أو يهون".

واعتبر الخطيب بأن ما سيشهده مهرجان الأقصى غدًا، سيرسل رسالة بأنه وبالرغم من الظلم والعنصرية التي تمارسها "اسرائيل" بحق الفلسطينيين خاصة في الداخل، إلا أنهم لن يتوانوا يومًا عن شد الرحال نحو مسجدهم، والدفاع عنه، وهو ما سيكون له دلالات كبيرة جدًا.

ونوه نائبي رئيس الحركة الإسلامية إلى أنه وصلت للقائمين على المهرجان، محاولات تلويح من شرطة الاحتلال، بأنها ستكون صارمة مع الجماهير التي ستتوافد إلى المهرجان.

ولكن الخطيب رد بالقول "ونحن نرد بأن أي تصرف من الشرطة، لن يكون إلا محاولة لعرقلة المهرجان وإفشاله والتخريب عليه، وهو ما لن نسمح به".

وسيتخلل المهرجان، كلمات عديدة، أبرزها كلمة للشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري.

كما سيكون هناك كلمة للقائم بأعمال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل مازن غنايم، والأكونوموس صالح خوري، كاهن مدينة سخنين للروم الأرثوذكس .

المصدر: وكالة صفا