القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

أمين عام الجهاد الإسلامي: المقاومة لا تملك إلا أن تنتصر في أي مواجهة قادمة

أمين عام الجهاد الإسلامي: المقاومة لا تملك إلا أن تنتصر في أي مواجهة قادمة

أطل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. رمضان عبد الله شلح خلال خطاب هام ألقاه اليوم بمناسبة الذكرى الأولى لحرب الأيام الثمانية، أكد خلاله أن المشروع الوطني الذي يتحدث عن دولة على حدود ال 67 بالمفاوضات هو مستحيل، ودعا إلى إعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني على أساس الجهاد والمقاومة.

وشدد د. شلح على انه :"يجب ألا تطغى أية خلافات بين الفلسطينيين على صراعهم مع العدو، والتأكيد على إعادة بناء الكيان الوطني الفلسطيني، والكيان المعنوي بعيداً عن قيود التسوية وليكن هو "منطقة التحرير" إن استطاعت التحرر من القيود والتسوية. وقدم مشروعاً يتضمن 6 نقاط على الشكل التالي:

النقطة الأولى: هي أن فلسطين كلها وطن للشعب الفلسطيني أينما وجد.

النقطة الثانية: لا يحق لأية فئة أن تفرض حلاً يتضمن تنازلاً عن أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني.

النقطة الثالثة: التأكيد على وحدة الصف الفلسطيني.

النقطة الرابعة: إعادة بناء الكيان الوطني الفلسطيني بعيداً عن قيود التسوية.

النقطة الخامسة: إعتماد خيار وحق المقاومة.

النقطة السادسة: إعادة الاعتبار للبعد العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية.

وبخصوص ذكرى حرب الأيام الثمانية إعتبر الدكتور شلح "أن الجديد في حرب الأيام الثمانية هو استهداف كيان الاحتلال في عمق استيطاني، فبعد الانسحاب من قطاع غزة بفعل المقاومة كان لا بد للمقاومة أن تطور نفسها وتحصل على السلاح الذي يؤمن الردع مع العدو".

وتحدث الدكتور شلح عن المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يريد المقاومة، وأكبر دليل على ذلك هو فوز حماس في انتخابات 2006، مضيفاً:" أقول بكل صراحة في وجود الأخوة من حركة حماس، إن من انتقد حماس ينتقدها لأنها انخرطت في السلطة.

وتساءل :"هل الرهان على التفاوض مع "إسرائيل "أفضل من خيار المقاومة والجهاد، مضيفاً أن من يشك في مشروعية خيار المقاومة عليه أن يشك في مشروعية حقنا في فلسطين.

وخاطب المقاومين مطالباً إياهم أن يكونوا على درجة عالية من الجهوزية والمسؤولية، مبينل أن نتائج الحرب السابقة جعلت مهمة المجاهدين أصعب، وأن المقاومة في أية مواجهة قادمة لا تملك إلا أن تنتصر ولا تتراجع عن النصر الذي حققته في الحرب.