غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

ودعت مدينة غزة ظهر اليوم الأحد 6 شهداء أكبرهم في العشرين من عمره، حيث انطلقت مسيرة التشييع من مستشفى الشفاء بغزة، وسط حالة الغضب والسخط على الاحتلال وأعوانه، ومطالبة المقاومة بالرد بقوة.

وطافت المسيرة عدة شوارع في غزة حتى وصلت المسجد العمري الكبير، لتُقام الصلاة على الشهداء: أحمد الدردساوي (20 عامًا )، محمد حرارة ( 16 عامًا )، أحمد حرارة ( 15 عامًا )، مطر أبو العطا ( 20 عامًا )، محمد سعيد اشكوكاني ( 20 عامًا )، محمد فؤاد عبيد (20 عامًا).

وفي لحظات التشييع كان ألـم الفراق والمخاض يختلط على أم الشهيد مطر أبو العطا - الذي قضى في القصف الصهيوني أمس - فسارع الأهل لنقلها إلى المستشفى، وهناك أيضـًا اختلطت الأفراح بالأحزان والخبر السار بالخبر المؤلم، حين أُعلنت البُشرى بولادة مطر أبو العطا من جديد، حيث أصرت والدته على تسمية مولودها الجديد على اسم شقيقه الراحل.. ولسان حالها يقول: "لله مـا أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار".