رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام

أشاد ذوو الأسرى الفلسطينيين، خاصة من ذوي الأحكام العالية، بكلمة الرئيس المصري محمد مرسي حول معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وضرورة الافراج عنهم خلال كلمته في مؤتمر دول عدم الانحياز في طهران اليوم.

وقد تابع أهالي الأسرى من أصحاب المؤبدات من فلسطينيي الـ 48 والقدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة كلمة الرئيس المصري باهتمام، إضافة إلى كلمته فيما يتعلق بالمصالحة وأهمية دعم القضية الفلسطينية، وانتقدوا موقف محمود عباس العاجز عن تحرير الاسرى ووقف الاعتداءات على الفلسطينيين.

ودعا عدد من ذوي الأسرى إلى أن يضغط الرئيس المصري على الاحتلال وأن لا يفرج عن الجاسوس الترابين إلا بعد الافراج عن الاسرى المصريين جميعا ومعهم الاسرى الفلسطينيين خاصة المؤبدات والمرضى والاطفال والاسيرات.

بدوره؛ قال محمد عوض نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في الحكومة الفلسطينية أن إثارة الرئيس المصري لقضية الأسرى الفلسطينيين "يأتي كدليل على أن مصر مهتمة بالقضية الفلسطينية بأدق تفصيلاتها"، داعياً إلى إعداد العدة لحملة دولية وقانونية من أجل الأسرى وأن تستثمر مثل هذه اللقاءات التي يدعو لها مرسي على أكمل وجه.

وقال عوض في تصريح له لصحيفة محلية: "لا شك أن المؤتمر في حال حدوثه سيكون إنجاز حقيقي للأسرى وللقضية الفلسطينية ويسلط الضوء على قضيتهم، وبالتالي الخطوة التالية هي الموقف الفلسطيني والدعم الشعبي والدبلوماسي لمثل هذه الخطوة من أجل أن نحقق شيء حقيقي لقضية الأسرى".