أهالي الشهداء
يواصلون اعتصامهم للمطالبة بصرف رواتبهم
الأربعاء، 02 أيلول، 2015
يواصل أهالي شهداء العدوان
الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، اعتصامهم أمام مقر مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى
التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة غزة، للمطالبة بصرف رواتبهم، ومستحقاتهم
المالية التي لم يتقاضوها منذ استشهاد أبنائهم.
ودعا الأهالي، خلال اعتصامهم
الأسبوعي، الثلاثاء، أمام مقر مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، رئيس السلطة الفلسطينية
محمود عباس ورئيس وزرائه رامي الحمد الله، ووزير المالية باعتمادهم ماليًا وصرف رواتبهم،
ومساواتهم أسوة بأهالي الشهداء.
ورفع المشاركون خلال الاعتصام،
صورًا لأبنائهم الشهداء، ولافتات تطالب المعنيين بالنظر إلى معاناتهم والعمل على إنهائها،
وعدم المماطلة والتسويف فيها.
وذكر أهالي الشهداء لـ"فلسطين"
أنهم تلقوا وعودًا عدة من قبل وزراء الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، ولفيف من المعنيين
من أجل إنهاء معاناتهم لكنها لم تثمر عن شيء، على حد قولهم.
واشتكى الأهالي، من تدهور
أوضاعهم الاقتصادية جراء فقدانهم مصدر دخلهم، ومنازلهم، خلال العدوان الأخير على غزة،
وأصبحوا بلا مأوى وبانتظار من ينهي معاناتهم، ويصرف رواتبهم.
وشدد رئيس لجنة أهالي الشهداء
والجرحى ماهر بدوي، على ضرورة العمل على إنهاء معاناة أهالي الشهداء والاستجابة لمطالبهم
كاملة وعدم تجزئة الملف وصرف رواتب الأهالي كاملة.
وأكد بدوي لــ"فلسطين"
أن الأهالي مستمرون في اعتصامهم الأسبوعي أمام مقر مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى
ورئاسة الوزراء من أجل إنهاء معاناتهم والاستجابة لمطالبهم العادلة والتي كفلها القانون
الفلسطيني.
لجنة أهالي الشهداء والجرحى،
هي لجنة أهلية شكلها عدد من أهالي الشهداء، ولا تتبع لأي تنظيم، وتعتمد على تمويلها
الذاتي مهمتها إنهاء معاناة أهالي الشهداء وإيصال رسالتهم للمعنيين بهدف الاستجابة
لمطالبهم وصرف رواتبهم ومستحقاتهم المالية.
المصدر: فلسطين أون لاين