أهالي غزة .. ابتسامة النصر رغم الألم
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
ترتسم ملامح الفرح والفخار على وجوه أهالي قطاع غزة، في ظل الأنباء عن رد المقاومة القوي والرادع على جرائم الاحتلال الصهيوني، وذلك في قصف كتائب القسام "تل الربيع" لأول مرة في تاريخ المقاومة الفلسطينية وتاريخ الكيان.
فرحة المواطنين وابتهاجهم باستبسال المقاومة في الرد على الاحتلال برغم الألم، جعلتهم ينطقون بتعليقات وعبارات جديدة على الشعب الفلسطيني.
محمد صبيح علق قائلاً: "صاروخ فجر هو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
الفتاة نور محمد، كانت فرحة جداً وهي تسمع خبراً وتردد: "كتائب القسام تُعلن لأول مرة قصف مدينة تل الربيع المحتلة بصاروخ محلي الصنع".
أما الحاجة الفلسطينية أم رامز، فرددت وهي تقف إلى جانب الطريق أثناء تشييع جثمان القائد أحمد الجعبري: "نام وارتاح يا أسد .. نام وارتاح وتهنى يما .. اليوم القسام ضرب (تل أبيب) يا بطل .. اليوم أولادك أخذوا بثارك يا بطل" .. وبعدها اختلطت على الحجة الابتسامة والزغاريد الممزوجة بالدموع، حزناً على استشهاده، وفرحاً بالانتصار لدمه وأبناء شعبه.
المواطن أحمد أصيبت طفلته بجراح مختلفة في إحدى الغارات الصهيونية على غزة، وقف أمام وسائل الإعلام في مستشفى الشفاء، وقال: "نحن نتألم ولكننا صامدين ومستعدين أن نضحي بأنفسنا فداءً لفلسطين، فلم يبقى شيء نبكي عليه".
وطالب المواطن أحمد، المقاومة الفلسطينية بالرد على الاحتلال وتأديبه فعلياً، حتى يتعلم الدرس جيداً.
وكان أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام قد صرح، قائلاً: "إن المقاومة لن تخذل أبناء شعبها، وستؤدب الاحتلال، وستكسر غطرسته، وهي من ستحدد نهاية المعركة بعد أن استطاع الاحتلال تحديد بدايتها".
الشاب حامد عابد قال: إن "قائد بوزن أحمد الجعبري يجب أن يذعن العدو الصهيوني، عندما يتلقى الضرب على رأسه".
وأضاف بلهجة التفاخر: "اغتيال الجعبري يذكرنا باغتيال قادة القسام أبو الهنود ويحيى عياش، عندما أعلنت كتائب القسام بأنها سترد بقوة وأوفت وعدها، والآن ننتظر منها أن تشفى غليلنا، فضرب تل أبيب بصاروخ واحد أو صاروخين لا يكفي، يجب أن يقع قتلى فيها على الأقل، حتى يندم نتنياهو ووزير حربه المجرم أن دم أبناء شعبنا لا ولن يكون رخيصاً".