القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 23 تشرين الثاني 2024

«أوبال» يعلن عقد مؤتمره الثاني في كولومبيا


الأحد، 16 تشرينالأول، 2022

أعلن اتحاد الفلسطيني لأمريكا اللاتينية (أوبال)، عن عقد مؤتمره الثاني في مدينة بارانكويلا، شمال كولومبيا، بمشاركة مؤسسات ورجال أعمال وفنانيين وكتاب وشعراء.

ووفق بيان له، اليوم السبت، حدد الاتحاد 18 آذار/مارس 2023 موعداً لانطلاق المؤتمر، الذي يستمر على مدار ثلاثة أيام، بهدف جمع الجاليات الفلسطينية، وتوحيد الجهود في الشتات، والعمل من أجل الخلاص من الاحتلال، وصولاً إلى حرية فلسطين وعودة اللاجئين.

بدوره، قال رئيس (أوبال)، سمعان خوري، إن "الاتحاد ومنذ انعقاد مؤتمره الأول، قام على أسس ديمقراطية، رافضاً لنهج أوسلو، ومؤمناً بالثوابت الفلسطينية".

وأضاف خوري أن "الاتحاد يرفض فكرة تبعية الجاليات الفلسطينية في الشتات اللاتيني للسفارات التي تديرها السلطة".

وأوضح ، أن "اجتماع الهيئة الإدارية الأخير للاتحاد في 9 تشرين أول/أكتوبر، قرر وبالاتفاق عقد المؤتمر الثاني لأوبال في كولومبيا، وذلك لموقعها كبلد يتوسط بين أمريكا الوسطى والجنوبية".

وأكد أن "الاتحاد عمل في سنواته الأربع على ترابط المؤسسات الفلسطينية في الشتات، وزيادة التنسيق فيما بينها، إلى جانب تأسيسه لأخرى في بلدان كينكارغوا".

وأضاف خوري أن "التنسيق بين الجاليات الفلسطينية اللاتينية بقيادة الاتحاد لم يتوقف عند كل تصعيد صهيوني ضد أبناء شعبنا، فتصدرت الجاليات الوقفات التضامنية والاعتصامات، احتجاجاً على جرائم الاحتلال، كما في العدوان الأخير على غزة".

وبين أن "إحياء المناسبات الوطنية كذكرى النكبة ويوم الأرض، وإصدار البيانات ونشر الحقائق حول حقيقة الاحتلال، وتفنيد روايته للمجتمعات اللاتينية، كان جزءاً رئيسًا من عمل الاتحاد".

واستطرد "عملنا وساهمنا بترجمة وطباعة الكثير من الإصدارات التي تتحدث عن فلسطين، ولم تتوقف محاضراتنا في الجامعات والنقابات المختلفة والبرامج التلفزيونية للتعريف بالقضية الفلسطينية".

وقال: إن "هذا المؤتمر سيضم أكبر عدد ممكن من الجمعيات والمؤسسات الفلسطينية الجديدة في القارة اللاتينية، فهناك بعض الدول التي لم تشارك مؤسساتها في مؤتمرنا الأول، ونأمل أن تنضم في الثاني".

وشدد خوري على أن" الاتحاد سيوزع الدعوات على المؤسسات والشخصيات الفلسطينية الفاعلة كافة، دون الالتفات إلى انتماءاتها العقائدية أو الحزبية".

وأشار إلى أن "الاتحاد مُصّر على الخروج ببرنامج وطني وشعبي وديمقراطي، يحمل راية المقاومة والاستقلال وحق العودة".

وبين أن "ذلك يحتاج إلى تقوية بيتنا في أمريكا اللاتينية، ومد يد الشراكة إلى مختلف القوى الفلسطينية في جميع أنحاء العالم".

يشار إلى أنه في حزيران/يونيو 2019، تداعت القيادات الفاعلة للجاليات الفلسطينية في أمريكا اللاتينية والكاريبي، في العاصمة السلفادورية سان سلفادور، لعقد المؤتمر التأسيسي الأول، معلنة تأسيس الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية "أوبال".

يذكر أن عدد الجالية الفلسطينية في القارة اللاتينية يتجاوز المليون، وفق خوري.