القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 28 تشرين الثاني 2024

أوضاع الأسرى في سجون "إسرائيل" الأخطر منذ سنوات

أوضاع الأسرى في سجون "إسرائيل" الأخطر منذ سنوات


الأربعاء، 20 اذار ، 2019
قالت هيئة "شؤون الأسرى والمحررين"، امس الثلاثاء، إنَّ ما يعانيه الأسرى الفلسطينيون داخل السجون الإسرائيلية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، هو "الأخطر منذ سنوات".

وأوضحت الهيئة في بيان صدر عنها ، أن "حالة التوتر والغليان وعدم الاستقرار المتصاعدة في صفوف الحركة الأسيرة منذ بداية العام الحالي، آخذة بالتصعيد والتسارع وقد تنفجر السجون في أية لحظة".

وبينّت الهيئة أنَّ حالة الاحتقان تتزايد منذ أشهر بسبب قرارات ما تسمى بـ "لجنة أردان المتطرفة"، التي قالت إنها "شكلت من أجل تضيق الخناق على المعتقلين والتنكيل بهم".

وأشارت إلى استمرار الاحتلال باستهداف المعتقلين في كل مراكز التوقيف وتشدد إجراءاتها العنصرية، عبر إدارة السجون في عدد من المعتقلات المركزية كسجن "عوفر والنقب وريمون والدامون".

ولفتت إلى أنَّ الأسرى يعملون حاليا على بلورة استراتيجية لمواجهة الإجراءات القمعية التي تمارس بحقهم على مدار الساعة، في ظل مواصلة إدارة السجون تركيب أجهزة التشويش المسرطنة في عدد من المعتقلات، ومواصلة عمليات القمع والتفتيش والعزل والنقل والإهمال الطبي المتعمد، واعتقال العشرات يوميا والتنكيل بالأسيرات والأطفال، وسن القوانين العنصرية المتطرفة تجاه المعتقلين.

وطالبت الهيئة العالم أجمع ببرلماناته ومؤسساته الحقوقية والقانونية والإعلامية بتحمل مسؤولياته إزاء جرائم الاحتلال في السجون، مشددةً على ضرورة مواجهة الرواية الإسرائيلية في الإعلام العالمي الذي يعطي صورة كاذبة وغير صادقة عن الأوضاع داخل المعتقلات.

كما دعت الهيئة إلى أهمية تظافر جميع الجهود الشعبية والرسمية في دعم وإسناد الأسرى في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات متواصلة، لا سيما في ظل اقتراب يوم الأسير الفلسطيني والذي يصادف السابع عشر من نيسان كل عام.

والليلة الماضية، أضرم أسرى فلسطينيون النار بـ 14 زنزانة في سجن "ريمون"، وفق ما أشارت له هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، ما أدى إلى إصابة أسير، وسجّان من مصلحة السجون الإسرائيلية؛ وذلك احتجاجاً على إجراءات الاحتلال القمعية ضدهم، وتركيبها أجهزة تشويش داخل السجن.

يُشار إلى أنَّ إدارة السجون الإسرائيلية ركبت في شباط/ فبراير الماضي، أجهزة تشويش في محيط أقسام بعض المعتقلات، وهو الأمر الذي رفضه الأسرى.

ويقول الأسرى إنَّ "الأجهزة المركّبة غير مسبوقة في نوعها وحجمها وقوتها، وأنها تطلق إشعاعات تتسبّب لهم بآلام في الرأس والأذن".

يُشار إلى أن سلطات الاحتلال تحتجز في سجونها نحو 5700 أسير فلسطيني، من بينهم 48 سيدة، و230 طفلًا، و500 معتقل إداري.

المصدر وكالات