السبت، 12 أيار، 2012

أكد أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ضرورة معالجة مشكلة اللاجئين الفلسطينيين وما يتعرضون له من ظلم، لافتًا إلى أن حالتهم الأطول أمدًا في العالم حيث تمتد منذ نهاية أربعينيات القرن الماضي.

قال أوغلو، في كلمته التي وجهها للجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري الدولي حول اللاجئين بالعالم الإسلامي الذى انطلقت أعماله أمس الجمعة بالعاصمة التركمانستانية "عشق آباد"، إن حقوق اللاجئين الفلسطينيين ستظل مغتصبة، ما لم يتم التوصل إلى تسوية سياسية من خلال قرارات الأمم المتحدة، والمبادرة العربية التي ستضمن لهم حقوقهم المشروعة، مشيرًا إلى أن مشكلة اللاجئين الفلسطينيين ليست مشكلة إنسانية للاجئين فحسب، بل قضية سياسية وينبغي معالجتها على هذا الأساس.

وأضاف أن منظمة "التعاون الإسلامي" قررت تأسيس شراكة مع مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، قبيل عقد المؤتمر، لضمان ترجمة إرادة الدول الأعضاء إلى أفعال ترضي توجه المنظمة الإنساني والأخلاقي والقانوني الراسخ، مؤكدا سعي المنظمة إلى مواصلة البحث معها ومع غيرها من الهيئات، عن سبل ووسائل للتعاون المناسب، والفعال لتحقيق أهداف المنظمة الإنسانية.

المصدر: بوابة الأهرام المصرية