القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

أوقاف القدس: لا عنف ولا توتر إذا توقفت الاقتحامات

أوقاف القدس: لا عنف ولا توتر إذا توقفت الاقتحامات


الأربعاء، 23 أيلول، 2015

اعتبر مدير عام أوقاف القدس، الشيخ عزام الخطيب، امس الثلاثاء، أنّه "عندما يتوقف المتطرفون ‏اليهود عن اقتحام المسجد الأقصى، ولا تهدد سلطات الاحتلال بتقسيمه وإغلاقه في وجه ‏المسلمين، فإنّ المسجد الأقصى لن يشهد عنفًا ولا توترًا".‏

وأوضح الخطيب في رد له على تصريحات لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن الأوقاف ‏تستقبل نصف مليون مسلم في ليلة القدر، من دون حادثة عنف واحدة، وتستقبل أكثر من 300 ألف في ‏كل جمعة في رمضان 2015، من دون حادثة تعكر صفو الصلاة والعبادة.‏

كما تستضيف الأوقاف من 500 إلى ألف زائر غير مسلم يوميًا، ومنذ عام 1967، من دون حادثة ‏احتجاج أو عنف واحدة، ما دام الزائرون يحترمون هوية وحرمة المسجد الأقصى، والقواعد التي ‏تضعها إدارة الأوقاف التي تدير المكان باسم صاحب الوصاية، العاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين.‏

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد تناقلت، اليوم الثلاثاء، تصريحاً نسبته لنتنياهو يتهم فيه ‏أوقاف القدس بعدم المسؤولية، من خلال السماح للمعتكفين بالدخول إلى المسجد الأقصى للتصدي ‏لاقتحامات المتطرفين اليهود. ‏

كما لفت الخطيب إلى أن على إسرائيل أن تحترم أولاً قواعد التفريق بين الضيوف والمعتدين على ‏المكان المقدس، ونحن إدارة وحراس المسجد الأقصى ملتزمون بواجبنا توفير الحماية والأمان ‏والترحاب والهدوء، لكافة المصلين المسلمين، وكذلك الاستقبال الحسن للزوار غير المسلمين ‏الملتزمين باحترام هوية وقدسية المسجد الأقصى كاملًا، كمكان عبادة للمسلمين، بشرط ألا تتدخل ‏شرطة الاحتلال في المسجد الأقصى، وألا تمنع المصلين من الوصول لمسجدهم.‏

وأوضح أن سبب ما جرى وما يجري من توتر في الأقصى والقدس في الأسابيع الأخيرة، إنما هو ‏محاولة اعتداء على هوية وأصالة المسجد الأقصى، بادعاء ومحاولة فرض، بقوة الاحتلال، أن في ‏المسجد حقاً لغير المسلمين، وهذا التغير في السياسة الإسرائيلية الرسمية إذعان لرغبة المتطرفين، ‏وسيواجهه، مع أوقاف القدس الأردنية، كلُّ العالم الإسلامي.

المصدر: العربي الجديد