"أو أكس عمر" يكشف عجز الكيان الصهيوني
الإثنين، 09 كانون الثاني، 2012
أقر الكيان الصهيوني أن نجاح قرصان الإنترنت الذي أطلق على نفسه لقب "أو أكس عمر" باختراق مواقعه الإلكترونية كشف أنها ليست بأمان، معتبرًا أن هذه العمليات بمثابة إعلان حرب.
وقال داني أيالون نائب وزير الخارجية الصهيوني إن أي استهداف إلكتروني سينظر إليه على أنه عمل إرهابي وإعلان حرب، "وإن إسرائيل ستقتدي بالولايات المتحدة وذلك بالرد عليه حتى بإطلاق صواريخ إذا اقتضت الضرورة ذلك" على حد مزاعمه.
وكان قرصان إنترنت قدم نفسه على أنه سعودي، قام بنشر أرقام بطاقات ائتمان لعشرات الآلاف من الصهاينة وهو ما أثار مخاوف في الكيان من احتمال تمكن جهات من أن تخترق أنظمة إلكترونية لشركات وهيئات حكومية كبيرة.
وأكد القرصان الإلكتروني أنه كشف معلومات عن 400 ألف بطاقة ائتمانية، ومن بين التفاصيل التي كشف عنها أرقام بطاقات ائتمانية وأسماء وعناوين وأرقام هواتف وهويات.
وتعليقًا على نفس الموضوع، قال وزير البنى التحتية الصهيوني عوزي لانداو إن "القرصان السعودي صنع معروفًا مع إسرائيل بكشفه أن الجمهور الإسرائيلي ليس محميًّا".
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن لانداو قوله "إن القرصان السعودي صنع معروفًا معنا، فقد أشار إلى ثغرة كبيرة قائمة، وهذا هو الوقت لكي تعرف الحكومة قواعد الحفاظ على أمن الهيئات التي تعمل في الإنترنت، ويجب أن يكون الجمهور محميًّا، والآن هو غير محمي".
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام