«أيلول» بداية الاعتراف بـ«يهودية فلسطين»
الثلاثاء، 20 أيلول، 2011
حذر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور أحمد بحر من ضياع حق عودة اللاجئين والقدس إذا حصلت السلطة الفلسطينية على اعتراف مبدئي بالدولة الفلسطينية من الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال بحر إن خبراء في القانون الدولي يحذرون من أن يكون التوجه للأمم المتحدة حاليا سيكون بداية الاعتراف بيهودية الدولة.
وتساءل عن حضور حق الفلسطينيين في العودة والقدس وتقرير المصير لدى محمود عباس رئيس السلطة المنتهية ولايته، داعيا المفاوض للوقوف مليا أمام تلك القضايا الجوهرية. وأضاف "ما من أحد يرفض قيام دولة ولكن ما هي هذه الدولة؟! فنحن نريد دولة ذات سيادة وجيش، نحن نريد دولة حقيقية".
وتساءل لماذا لم تتم المصالحة.. بينما يستمر التنسيق الأمني على قدم وساق في الضفة الغربية المحتلة؟.
وحول مستقبل المفاوضات المرتقبة توقع أن تزداد المفاوضات سوءاً على سوء بعد أن جرّب الفلسطينيون المفاوضات لسنوات طويلة. وأشار إلى أن الوحدة والمصالحة هي الضمان الوحيد للجم العدوان، خاصة في زمن الثورات العربية التي حملت شعار تحرير فلسطين.
من جانب آخر، أكد الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة في فلسطين "أبو مجاهد" أن أبلغ رد على تدنيس واقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى هو تصعيد المقاومة.
وقال أبو مجاهد في بيان صحافي إن هذه الخطط المبرمجة من قبل المستوطنين هي مقدمة لتهويد مدينة القدس واستفزاز لمشاعر المسلمين في ظل الانشغال بالتوجه للأمم المتحدة.
وأضاف: "إن اللجوء للأمم المتحدة التي لم تنصفنا يوماً هو خير دليل على أن المفاوضات لم ولن تجدي نفعاً مع الاحتلال".
المصدر: جريدة الرياض