القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

أيمن شراونة حر... في غزة الإفراج مقابل الإبعاد عن الضفة

أيمن شراونة حر... في غزة الإفراج مقابل الإبعاد عن الضفة

/cms/assets/Gallery/891/96953.jpg

الإثنين، 18 آذار، 2013

الأسير أيمن شراونة، المضرب عن الطعام منذ حوالي ثلاثة أشهر، أجبر سلطات الاحتلال على التراجع عن اعتقالها الإداري وأمرها العسكري، عبر التوصل إلى صفقة تقضي بالإفراج عنه وإبعاده إلى غزة مقابل وقف إضرابه.

وشراونة من محرري صفقة «شاليت»، وأعاد الاحتلال اعتقاله في آخر كانون الثاني العام 2012، ولكن في إطار الحكم الإداري في محاولة لاستخدام الأمر العسكري الذي ينص على إعادة محاكمة محرري «شاليت» بتهمهم السابقة.

وكان شراونة خاض إضراباً عن الطعام استمر حوالي 140 يوماً في تموز الماضي، إلا أنه علقه لفترة بسيطة، قبل أن يعود ويستأنفه رداً على عدم تجاوب سلطات الاحتلال معه. وهو الذي اعتُقل للمرة الأولى في العاشر من أيار العام 2002، بعد خمسة أيام من تنفيذه عملية بئر السبع مع رفيقه مراد الرجوب، وهما المنتميان لـ«كتائب عز الدين القسام» الجناح العسكري لحركة حماس. وأسفرت العملية وقتها عن إصابة حوالي 24 جندياً إسرائيلياً.

وقال رئيس «نادي الأسير الفلسطيني» قدورة فارس إن «شراونة توصل إلى صفقة تقضي بإطلاق سراحه وإبعاده إلى غزة لمدة عشر سنوات».

ونقلت وكالة «معا» عن وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع قوله إن السلطة الفلسطينية ترفض تشريع «النفي» باعتباره جريمة من جرائم الحرب، ويخالف المواثيق والحقوق الإنسانية كافة.

وكانت عائلة الشراونة أكدت أنّ سلطات الاحتلال خيّرته بين استكمال حكمه السابق أي السجن لـ28 عاماً، أو الموافقة على الإبعاد إلى غزة، إلا أنه بالنسبة للعائلة لا فرق بين الضفة وغزة، وفقاً لوكالة «فلسطين اليوم».

المصدر: السفير، أ ف ب