الجمعة، 08 حزيران، 2012

شددت قوات الاحتلال الصهيوني الخميس (7-6) الإجراءات الأمنية في محيط الحرم الإبراهيمي وسط أعمال مداهمة وتفتيش في محال تجارية ومنازل محيطة به.

وأكد شهود عيان لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" أن عشرات الجنود تواجدوا على مداخل الحرم ودققوا في هويات المصلين، كما أن "حالة من الاستنفار لمست في المكان على وقع مداهمة الجنود للمنازل والمحال التجارية القريبة والتفتيش شبه المتواصل للمواطنين".

وكان أحد الجنود الصهاينة قد أصيب بجراح جراء طعنه على مدخل الحرم الإبراهيمي الأيام الماضية من قبل مواطن من بلدة حلحول شمال المدينة.

وفي سياق آخر أقدم عشرات المستوطنين اليوم الخميس على منع أهالي بلدة يطا جنوب الخليل من الذهاب إلى محاصيلهم الزراعية، واعتراض آخرين للمواطنين قرب دورا.

وقالت مصادر محلية إن المستوطنين من مستوطنة "ماعون" المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا منعوا الأهالي من دخول أراضيهم وحصاد القمح والشعير فيها وقاموا بتهديدهم لليوم الخامس على التوالي وسط حماية قوات الاحتلال لهم.

كما ذكر شهود عيان لـ" المركز الفلسطيني للإعلام" بأن المستوطنين من مستوطنة "نجوهوت" المقامة على أراضي المواطنين في دورا اعترضوا عددا من المواطنين الذين تجولوا في أراضيهم قرب المستوطنة، حيث تجمعوا في إشارة إلى محاولتهم تنفيذ اعتداء على المواطنين.

وتصاعدت اعتداءات المستوطنين على المواطنين في جنوب الخليل خلال الأيام الماضية بحراسة جنود الاحتلال لهم، حيث أقدم بعضهم على رشق منازل ومركبات المواطنين جنوب دورا بالحجارة، وأكمل الجنود المشهد بمهاجمة المواطنين بالغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام