"إسرائيل"
تغتال أسيراً محرراً في القدس بعد محاولة اغتيال الحاخام جليك المسؤول في
"أمناء الهيكل"
ذكرت فلسطين أون لاين، أن الأسير المقدسي المحرر
معتز حجازي، استشهد وأصيب ثلاثة آخرون بعد إطلاق النار عليهم من جنود الاحتلال
الإسرائيلي صباح الخميس جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر محلية بأن المصابين هم: محمد شويكي زغلول،
ومعتصم الشويكي، ومهدي برقان، وبأن إصاباتهم مختلفة.
من جانبها، قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الأسير المحرر
معتز حجازي، المتهم بمحاولة اغتيال حاخام يهودي، قتل صباح الخميس، في اشتباك مع
شرطة الاحتلال في القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان، أن قوات كبيرة من الشرطة والجيش
الإسرائيلي حاصرت منزلاً في حي الثوري، بالقدس الشرقية، وقد أطلقت النار عليه،
فأصابت الأسير المحرر معتز حجازي.
وأصيب الحاخام اليهودي يهودا غليك، الناشط باقتحام
المسجد الأقصى، يوم الأربعاء، بجروح بالغة، بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين،
غربي القدس، في عملية وصفتها الإذاعة الإسرائيلية العامة بأنها "محاولة
اغتيال"، وهو ما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنها.
وفي أعقاب حادثة إطلاق النار، أغلقت الشرطة الإسرائيلية،
المسجد الأقصى، بشكل كامل، لإشعار آخر، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها منذ
احتلال (إسرائيل) للقدس عام 1967.
يذكر أن الشهيد حجازي كان قضى نحو 11 عاما ونصف في سجون
الاحتلال منها عشرة أعوام في العزل الانفرادي، وتم الإفراج عنه في 2012.
ونعى نادي الأسير والحركة الوطنية الأسيرة والأسرى
والمحررين ولجنة أهالي أسرى القدس، الشهيد حجازي، واعتبر اغتياله جزءا من ملاحقة
مستمرة للأسرى المحررين، والتضييق عليهم بعد الإفراج عنهم، علما أن الشهيد حجازي
هو المحرر الثاني الذي تغتاله سلطات الاحتلال في غضون أسبوعين، بعد استشهاد المحرر
عبد الرحمن الشلودي.
وأضافت القدس، القدس، أن مسلحاً أطلق النار على
الحاخام اليمني المتطرف إيهودا جليك وأصابه بجروح بالغة الخطورة في مدينة القدس
مساء الأربعاء (29/10/2014).
وذكرت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية أن "المصاب
نقل إلى مستشفى شعاري تصيدق وانه أصيب بجروح بالغة الخطورة". ويعتبر جليك من
اشد مسؤولي جمعية "أمناء جبل الهيكل" تطرفا.
وأشارت مصادر مختلفة إلى أن العملية وقعت بعد مغادرة
جليك مؤتمرا عقد تحت عنوان" سنعود إلى جبل الهيكل" وذلك في إشارة لبناء
الهيكل مكان المسجد الأقصى.
ووصفت الشرطة الإسرائيلية ما جرى بأنه "عملية
اغتيال مركزة" مشيرة إلى أن اجتماعا أمنيا كبيرا سيعقد بعد لحظات لتقييم
الأوضاع بالقدس في أعقاب الهجوم.
وقالت ناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية أن "مطلق
النار كان يضع خوذة" وانه من المبكر "تحديد دوافع هذا الهجوم"،
موضحة أن الشرطة أقامت حواجز على الطرق لتوقيف الفاعل وان الجريح نقل إلى
المستشفى.