القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

إسلاميو الأردن: المفاوضات جريمة بحق الشعب الفلسطيني

إسلاميو الأردن: المفاوضات جريمة بحق الشعب الفلسطيني

عمان – المركز الفلسطيني للاعلام

عبر حزب جبهة العمل الاسلامي في الأردن عن رفضه القاطع للعودة إلى المفاوضات مع "العدو الصهيوني"، حيث "تجري المفاوضات وفقاً للشروط الصهيونية ما استفز الفريق المفاوض وحمله على الاستقالة".

وقال الحزب، في بيان وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه اليوم الأربعاء، "إن مواصلة المفاوضات ولاسيما في ظل ما يجري من تهويد للقدس، واغتصاب للأرض، وإمعان في القتل والمطاردة، وحرمان الأسرى من أبسط حقوق الأسير، يشكل جريمة بحق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية".

وحذر من استجابة رئيس السلطة الفلسطينية لدعوة رئيس وزراء العدو الصهيوني بزيارة الكنيست، والتحدث فيه، والإعلان عن التنازل عن حق العودة والقبول بدولة يهودية، وهي"دعوة شبيهة بتلك التي وجهت للسادات من قبل، وأحدثت اختراقاً واسعاً وعميقاً في جدار الصد للمشروع الصهيوني".

ورأى "العمل الاسلامي" أن "لا سبيل للحديث إلى الكنيست إلا عبر مقاومة وطنية تستخدم كل أدوات النضال، وتحمل العدو على النزول على مطالب على مطالب الشعب الفلسطيني".

كما أدان جريمة استمرار حصار غزة، وحمل المسؤولية الكاملة لكل الأطراف، الفلسطينية والعربية والصهيونية المشاركة فيه، باعتبار ما يجري "جريمة حرب"، و"جريمة ضد الإنسانية".

وطالب الحزب الجماهير العربية والإسلامية وأحرار العالم باستئناف دورها في كسر الحصار الذي تعاظم، واشتدت وطأته بعد "الانقلاب" الذي شهدته جمهورية مصر العربية.

واشاد بالدور الوطني والإنساني الذي اضطلعت به الحكومة المنتخبة في قطاع غزة إزاء اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من سوريا بسبب الصراع القائم فيها، حيث وفرت لهم المأوى المناسب، ومتطلبات الحياة المتاحة، وطالب جميع دول العالم بتحمل مسؤولياتها إزاء اللاجئين في سوريا من حملة الجنسية السورية، أو الوثيقة الفلسطينية، وبتوفير متطلبات الحياة الكريمة لهم إلى أن تزول الأسباب التي دعت السوريين والفلسطينيين إلى الهجرة، ويعود كل منهم إلى وطنه.