إسلاميو الأردن يطالبون حكومتهم
بتحمل المسؤولية تجاه "الأقصى"
عمّان - المركز الفلسطيني للإعلام
حيا حزب جبهة العمل الإسلامي في
الأردن، المرابطين في ساحات المسجد الأقصى المبارك، وثمّن ثباتهم وتضحياتهم
وإصرارهم الذي منع قطعان المستوطنين الصهاينة من الدخول إلى باحات المسجد وتدنيسه.
وطالب الحزب، في بيان وصل
"المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه ، الأنظمة العربية
والإسلامية، والدولة الأردنية بوجه خاص بتحمل مسؤولياتها أمام ما يجري من تهويد
واقتحام وتدنيس لقبلتنا الأولى.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد دعت
مساء السبت، خلال وقفة احتجاجية تحت عنوان "المسجد الأقصى على مرمى البصر
يُهَوَّد ولا من رجل يغضب!!"،
بالعاصمة الأردنية عمان، إلى انتفاضة ثالثة للدفاع عن الأقصى.
وردد المشاركون بالوقفة هتافات طالبت
بانتفاضة ثالثة؛ رداً على الانتهاكات اليومية للمسجد الأقصى، ولوضع حد للاقتحامات
الصهيونية اليومية.
واقتحمت قوة معززة من عناصر الوحدات
الخاصة بشرطة الاحتلال، مُدجّجة بالسلاح، صباح اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك
من باب المغاربة، وشرعت بملاحقة المرابطين في المسجد ومحاولة إخلائه من المصلين
لتوفير الحرية لاقتحامات المستوطنين التي بدأها المتطرف "موشيه فيجلن"
نائب رئيس "الكنيست" على رأس مجموعة من غُلاة المتطرفين اليهود.
وتصدى المرابطون في المسجد الأقصى
لقوات الاحتلال، مما اضطرها للانسحاب من باحات المسجد، بعد مواجهات عنيفة مع
المصلين، أدت إلى إصابة العديد منهم.