القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الجمعة 17 كانون الثاني 2025

إشادة وطنية واسعة بـ"انتصار الكرامة"

إشادة وطنية واسعة بـ"انتصار الكرامة"
 

الثلاثاء، 15 أيار، 2012

توالت ردود فعل الفصائل والهيئات الفلسطينية على "انتصار الكرامة" الذي حققه الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية التي استمرت 28 يوماً رضخ في نهايتها الاحتلال لمطالبهم العادلة.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، في تصريحٍ مساء الاثنين (14-5) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، إن الأسرى "سجلوا نموذجا مضيئا أمام العالم بأسره، وأثبتوا أن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه وأنه قادر دوماً على تسجيل حضوره اللافت حتى لو افتد الإمكانات وحتى لو عانى من قسوة الظروف وتغير الأحوال".

وأضاف أن "ما جرى من اتفاق هو انجاز بغض النظر عن التفاصيل وأن هؤلاء الأسرى يؤكدون مرة أخرى أن الإصرار يمكن أن يحقق نتائج"، شاكراً القاهرة على ما تبذله من جهود، وقال إن "الاتصالات مع الأشقاء المصريين لم تتوقف وأن الفلسطينيين جميعاً يقدرون ما قام به الاخوة المصريون في هذه المسالة".

لجان المقاومة: الحقوق تنتزع بالقوة

وقالت لجان المقاومة أن إنتصار الأسرى في معركة الكرامة يؤكد على أن الحقوق تنتزع بالقوة وليس بالإستجداء، "فهاهم الأسرى قاوموا سجانهم عبر أمعائهم الخاوية وفرضوا عليه الرضوخ إلى مطالبهم المحقة، وكما أن إصرار الأسرى وصمودهم على تحقيق مطالبهم بشكل وحدودي وجماعي يدعونا إلى توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة المخاطر الكبيرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية".

الأحرار: بداية مرحلة جديدة

بدورها، هنأت حركة الأحرار الأسرى بانتصارهم الذي اعتبرته " بداية لمرحلة جديدة في التعامل مع الاحتلال".

وقالت الحركة، في بيان لها تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، إن الأسرى قد عرفوا طريقهم الذي يجبرون من خلاله العدو الصهيوني على الخضوع لمطالبهم، وأن خيار الصمود والتحدي هو السبيل لانتزاع الحقوق، وشددت على أن هذا الانتصار العظيم لم يكن لولا توحد الحركة الوطنية الأسيرة وإصرارها على مطالبها، وثباتها على موقفها حتى تحقيق الانتصار.

الإعلام الحكومي: انتصار تاريخي وتقدير دور الإعلام

من جهته، أكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن الانتصار التاريخي للأسرى في معركة الأمعاء الخاوية جاء بصمود أسطوري ومساندة إعلامية جبارة.

وقال المكتب في بيان، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه: "نحيي صمود وثبات أسرانا البواسل في سجون الاحتلال ونعاهدهم على أن نبقى على العهد والوفاء حتى تحريرهم.

واكد أن الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية لم تدخر جهدا من أجل نصرة أسرانا البواسل في معركتهم، حيث سخرت جهود واسعة النطاق في هذا الاتجاه وللوصول إلى هذه اللحظة.

وعبر عن تقديره الدور الكبير لكافة وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية بلا تمييز والتي وقفت وقفة جادة وفاعلة ومسئولة في هذه المعركة من خلال مناصرة الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية.

كما أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالإنجاز التاريخي الذي حققه الأسرى المضربون في سجون الاحتلال، والذي توّج بتوقيع اتفاق يستجيب لغالبية مطالب الأسرى الشرعية والعادلة بحضور ورعاية الشقيقة مصر.

من جهتها، قالت الجبهة الديمقراطية إن إرغام حكومة الاحتلال ومصلحة السجون على الاستجابة لمطالب الأسرى، هو انتصار للحركة الأسيرة ولعموم الحركة الوطنية والجماهيرية الفلسطينية.

وأضافت أن الإنجاز هو ثمرة للصمود البطولي، والإرادة الوطنية الصلبة التي جسدها الأسرى المضربون الذين خاضوا بأمعائهم الخاوية معركتهم التي هي جزء من معركة الكرامة الوطنية لشعبهم الفلسطيني المناضل، كما أن هذا الإنجاز المميز هو نتيجة طبيعية لوحدة الأسرى في معركتهم البطولية التي تجاوزوا فيها خلافاتهم التنظيمية والسياسية، واتحدوا خلف قضيتهم ومطالبهم العادلة، وهو درس عظيم الدلالات على قادة وكوادر الفصائل السياسية استخلاصه والاستفادة منه في مواجهة المرحلة الراهنة ومخاطرها وتحدياتها.

حمدونة : الأسرى انتصروا مرتين

أما الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية الأسرى فى السجون وأهالى الأسرى خارجها وكل الأحرار والشرفاء فى العالم ومن تضامن وساند الأسرى بانتصارهم على سجانيهم وخاصة الأشقاء المصريين اللذين كان لهم بصمة مميزة فى قضية الأسرى.

وأضاف حمدونة أن فرحة الانتصار لا يعادلها فرحة، وأن الأسرى انتصروا على السجان بتحقيق مطالبهم المتمثلة بعدم تجديد الاعتقال الإداري لأي معتقل فلسطيني وإنهاء ملف العزل الانفرادي ، والسماح لعائلات الأسرى من غزة والضفة بزيارة ذويهم ، وكذلك جمع شمل الأشقاء المعتقلين داخل معتقل واحد وغير ذلك من المطالب ، وانتصروا ثانية على الانقسام حيث أن الأسرى حققوا المصالحة الوطنية والعملية فى كل خيام الاعتصام والاعتصامات الأمر الذى لم يتحقق عبر كل اللقاءات السياسية

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام