إصابة شاب بجروح والعشرات بالاختناق خلال مواجهات في الجلزون وسلواد

السبت، 28 آذار، 2015

أصيب شاب بجروح والعشرات من المواطنين بحالات اختناق متفاوتة خلال مواجهات اندلعت، أمس، في مخيم الجلزون وبلدة سلواد شمالي محافظة رام الله والبيرة عقب قمع قوات الاحتلال تظاهرتين منددتين بالاحتلال فيهما.

وأشارت مصادر محلية في مخيم الجلزون إلى أن قوات الاحتلال هاجمت تظاهرة على المدخل الشمالي للمخيم بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة شاب بجروح والعشرات بحالات اختناق متفاوتة.

ولفتت إلى أن التظاهرة خرجت تنديداً بجريمة الاحتلال الأخيرة في المخيم والتي راح ضحيتها الشاب علي محمود صافي، الذي استشهد يوم الأربعاء الماضي، متأثراً بجروحه الخطيرة التي أصيب بها خلال مواجهات مع قوات الاحتلال شهدها المخيم مؤخراً.

وأوضحت أن المواجهات التي اندلعت عقب صلاة الجمعة تواصلت حتى ساعات متأخرة من مساء أمس، وتمكن المشاركون فيها من إغلاق الطريق الرئيس المحاذي لمستوطنة بيت إيل بالحجارة والإطارات المشتعلة.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال استقدمت تعزيزات إلى منطقة المواجهات، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز بكثافة لقمع المشاركين فيها، دون أن تتمكن من السيطرة على الشارع الرئيس.

من جهته، لفت رئيس اللجنة الشعبية في المخيم محمود مبارك إلى أن سحب الغاز المسيل للدموع غمرت العديد من منازل المخيم ما أدى إلى وقع العديد من حالات الاختناق في صفوف قاطنيها.

فيما أشارت مصادر طبية في مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله إلى أن شاباً وصل المجمع وهو مصاب إصابة مباشرة بقنبلة غاز في الوجه لافتة إلى أن حالته متوسطة.

وفي بلدة سلواد شمال شرقي مدينة رام الله، أصيب العشرات من المواطنين بحالات اختناق متفاوتة، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة القرية المنددة بالاحتلال والاستيطان.

وأشارت مصادر محلية إلى أن المواجهات اندلعت عقب قمع جنود الاحتلال مسيرة البلدة لدى وصولها إلى مدخلها الغربي المقابل لمستوطنة «عوفرا» المقامة على أراض البلدة مطلقين الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع.

المصدر: الأيام