القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

"إيسيسكو" تدعو لإرسال قوات دولية إلى القدس

"إيسيسكو" تدعو لإرسال قوات دولية إلى القدس

الاحتلال يسعى لفرض أمر واقع في القدس المحتلة

الرباط – المركز الفلسطيني للإعلام

اقترحت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، إرسال قوات دولية إلى مدينة القدس المحتلة؛ في مسعى لتوفير الحماية للمواطنين الفلسطينيين الذين يتعرضون لعدوان منظّم من قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين، في وقت أعلن الكيان الصهيوني رفضه مبادرة فرنسية اقترحت نشر مراقبين.

وقالت "إيسيسكو" في بيان صحفي اليوم الأحد (18-10) إن "استمرار القوات العسكرية الإسرائيلية في قتل وجرح عشرات الأطفال والشبان والشيوخ الفلسطينيين بالقدس والاعتداء على المسجد الأقصى وتدنيسه، لا بد أن يواجه بموقف حازم من المجتمع الدولي لتطبيق مقتضيات القانون الدولي".

وأكدت أن قوات الاحتلال "لا تقيم أي اعتبار للقانون الدولي وتضرب بمقتضاه عرض الحائط، وعليه فإنه يحب إيقاع العقوبات التي يفرضها هذا القانون عليها، وإرغامها على الالتزام به".

وكانت محافل فلسطينية رسمية وفصائلية وحقوقية، طالبت بتوفير حماية دولية للمواطنين الفلسطينيين، الذين باتوا عرضة لعمليات التصفية والإعدامات الميدانية التي ينتهجها جيش الاحتلال، فضلا عن الهجمات المتواصلة لقطعان المستوطنين، والتي تتم تحت غطاء أمني صهيوني.

واستشهد 44 فلسطينياً بينهم 11 من القدس المحتلة منذ اندلاع انتفاضة القدس مطلع الشهر الجاري، بسبب اقتحامات الاحتلال والمستوطنين المتكررة للمسجد الأقصى ومحاولات فرض التقسيم الزماني كأمر واقع فيه.

في ذات السياق، عبّرت حكومة الاحتلال الصهيوني، عن رفضها لمبادرة فرنسية اقترحت نشر قوة مراقبين دولية في المسجد الأقصى من أجل التأكد من عدم انتهاك "إسرائيل" للوضع القائم.

وقالت صحيفة معاريف العبرية إن حكومة الاحتلال تعمل مع واشنطن على إفشال المبادرة الفرنسية في مجلس الأمن.

ولم تحصل المبادرة الفرنسية بعد على تأييد دول أعضاء في مجلس الأمن ومنها الأردن التي طالبت يوم الجمعة الماضي بإجراء مداولات خاصة في هذا الموضوع.

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي لصحيفة «له فيغارو» إن صيغة مشروع القانون الفرنسي تتضمن بندًا ينص على "نشر مراقبين غير مرتبطين يستطيعون تحديد الانتهاكات المحتملة للوضع القائم".

ويتوجب حصول هذه المبادرة على تأييد بالإجماع لـ 16 عضوا في مجلس الامن.

وقالت ممثلة الأردن التي طالبت بعقد المجلس بأنها لا تحاول دعم نشر قوات دولية رغم أنه يتوجب بقاء «قوات الأمن الاسرائيلية خارج الأقصى".

وحذر داني دنون سفير الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة بأن "إسرائيل" لن توافق على نشر مراقبين دوليين.

ويعقد مجلس الأمن اجتماعه هذا الأسبوع وفي هذه المرحلة لا تتوفر احتمالات كبيرة لنجاح مشروع القرار.