القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 23 تشرين الثاني 2024

اجتماع مرتقب بين «الأونروا» واتحاد العاملين بالضفة لبحث حقوق الموظفين


الإثنين، 03 تموز، 2023

قال اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا” بالضفة المحتلة، إنّ التعميمات التي تصدر من قِبل إدارة وكالة "الأونروا” المتعلقة بالتعويض ودفع العمل الإضافي ما هي إلّا تعليمات من طرف واحد، حيث لم يتم مشاركة الاتحاد في هذه التعميمات، وستكون على طاولة الحوار مع الإدارة في اللقاء الأوّل بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى مباشرةً من أجل تسوية كافة الأمور العالقة من اجازات ورواتب وغيرها.

وأوضح الاتحاد في بيانٍ له، أنّه يعمل على وحدة الصف والتوازن ما بين العاملين، وخلق بيئة عمل آمنة ومهنية واجتماعية، لتصحيح ما أفسدته إدارة الوكالة من تشوّهٍ في العمل، واليوم هناك قدرة للمضي قدماً من أجل خدمة اللاجئين والمُخيّمات، وذلك مع إدراك الاتحاد أنّ الأمور ليست بخير، ولكنّه ما زال متمسك بكل المطالب التي كان يرفعها طوال فترة الأزمة.

وأشار الاتحاد إلى أنّ تفكير إدارة "الأونروا” في سياسة الأجور التي تحتاج إلى تحديث، ما كان ليحدّث لولا الاضراب الذي خاضه الاتحاد والذي مثّل أطول إضراب على مستوى منطقة الشرق الأوسط وفي تاريخ الحركات النقابيّة الفلسطينيّة والعربيّة.

وبيّن الاتحاد، أنّه ما زال مستمراً في مطالبه، وأنّ الحقوق ما زالت على الطاولة رغم محاولات الإدارة لإشغال الاتحاد والموظفين بموضوع الرواتب وكل تفاصيلها لمحاولة الضغط من أجل التنازل واستخدام كافة أدواتها في هذه القضية، وبذلك فهي مستمرة في الهروب وإدارة الظهر وتسعى اليوم إلى ضرب كل العمل النقابي والحقوق المشروعة والمعلنة.

وكان اتحاد الموظفين في وكالة "الأونروا” بالضفة الغربية، قد أعلن مساء 15 يونيو، تعليق الإضراب واستئناف العمل في كافة مراكز ومؤسّسات وكالة الغوث، وذلك بعد أربعة أشهر من الاضراب.

وأكَّد الاتحاد، أنّ تعليق الإضراب المفتوح، سيكون لمدة ثلاثة أشهر تبدأ من اليوم الجمعة بتاريخ، إلّا أنّه لم ينشر أي تفاصيل أخرى أو بنود الاتفاق.

إلاّ أنّ الاتحاد قد شدد على مطالبه العادلة والشرعية، وتعهد باستمرار العمل على تحقيقها خلال فترة تعليق الإضراب، وبالتعاون الكامل مع اللجان الشعبية وبرعاية ومتابعة دائرة شؤون اللاجئين لمنظمة التحرير الفلسطينيّة.

وانعكست هذه الأزمة سلباً وبشكلٍ خطير على مُخيّمات اللاجئين في الضفة المحتلة، إذ توقّفت خدمات "الأونروا” وأصبحت شوارع المُخيّمات تعج بالنفايات، وسط تحذيراتٍ من جهاتٍ عدّة من خطر تحوّل المُخيّمات إلى مكاره صحيّة تنتشر فيها الأمراض والأوبئة، حيث نظّم اللاجئون في مُخيّمات الضفة عدّة وقفات رافضةٍ لانهيار قطاع الخدمات في المُخيّمات جرّاء هذه الأزمة.