تونس - المركز الفلسطيني للإعلام

حظيت الوفود المشاركة في "المؤتمر الدولي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي"، الذي تحتضه تونس على مدى يومين، باستقبال جماهيري أمام البوابة الرئيسة التي يخرج منها المسافرون في داخل مطار قرطاج، حيث كان المتضامنون التونسيون، شبانًا وفتيات، يرتدون الكوفية الفلسطينية ويحملون أعلام فلسطين ذات الحجم الكبير، ولافتة باسم المؤتمر ترحب بالضيوف المشاركين فيه.

وخلال دخول الوفود المشاركة بالمؤتمر، هتفت حناجر عشرات الشبان التونسيين، من مختلف الانتماءات، في قلب مطار قرطاج الدولي بالعاصمة تونس، بشعار "الشعب يريد تحرير فلسطين"، في مشهد تكرر بعد الثورة التونسية التي أطاحت بحكم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، كما أدوا النشيد الوطني الفلسطيني وهو مشهد أثار فضول بعض من في المطار

وقاموا بالتقاط صور له.

وأثار وصول الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، الذي جرى استقباله من قبل وفد رئاسي تونسي ونقل إلى قاعة التشريفات، حماس الشبان التونسيين، الذين أخذوا يكررون الشعار الداعي لتحرير فلسطين والتكبير حتى خارج المطار.