الجمعة، 26
حزيران، 2020
أظهر استطلاع للمركز
الفلسطيني للبحوث أن أغلبية الفلسطينيون يؤيدون استقالة الرئيس محمود عباس، ويعتبرونه
غير صادق في تنفيذ قراراته بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في الاستطلاع
الذي نشره المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، أن 60% من المستطلعة أراءهم
غير راضيين عن عباس، فيما يرى 52% أن السلطة أصبحت عبئًا على الشعب الفلسطيني.
ويبين الاستطلاع
أن 67% من الفلسطينيين يرون أن الطريقة الأمثل لإنهاء الاحتلال هي المقاومة المسلحة
والشعبية.
بينما يرى 63% أن
حل الدولتين لم يعد عمليًا بسبب التوسع الاستيطاني.
وأيد 71% من المستطلعة
أراءهم وقف العمل باتفاق أوسلو، وقطع كافة العلاقات بين السلطة و"إسرائيل"،
كأفضل خيار لمواجهة قرار الضم.
وأشار الاستطلاع
إلى أن 81% من الفلسطينيين يثقون بوجود فساد في مؤسسات السلطة، في حين يرى 65% أن حكومة
اشتية لن تنجح في تحقيق المصالحة وتوحيد الضفة والقطاع، إضافة إلى أن نسبة 77% لم تثق
بوصول تبرعات صندوق وقفة عز للمحتاجين.
وذكر أنه لو جرت
انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس وإسماعيل هنية (رئيس
المكتب السياسي لحماس)، يحصل الأول على 42% من الأصوات ويحصل الثاني على 49%.
وبحسب الاستطلاع
فإنه لو جرت انتخابات برلمانية جديدة اليوم تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة
حماس على 34%، وفتح على 36%.
ورغم الحصار والتضييق
الذي يعاني منه القطاع، فقد بلغت نسبة التصويت لصالح حماس في قطاع غزة 47% ولفتح
28% في ارتفاع ملحوظ عن الأشهر السابقة.
وبلغت ووفق الاستطلاع
نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة 74%.
ووفق المركز فقد
نُفّذ الاستطلاع في الفترة ما بين 17-20 حزيران (يونيو) 2020، إذ اختيرت عينة عشوائية
من الأشخاص عددها 1200 شخص في 120 موقعًا سكنيًا وكانت نسبة الخطأ +/-3%.
وجاء الاستطلاع في
فترة شهدت المناطق الفلسطينية مجموعة تطورات مهمة، وأبرزها إعلان الحكومة الإسرائيلية
نيتها ضم الضفة والأغوار، وما تبعها من إجراءات ومواقف فلسطينية.