الأربعاء، 29
أيار، 2024
أقيمت وقفات
احتجاجية وتظاهرات في نحو 10 مدن في القارة الأوروبية، لليوم الثالث على التوالي،
احتجاجاً على المجازر الإسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين في مدينة رفح بقطاع
غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية منذ نحو 236 يوماً على التوالي.
وتظاهر المئات
في ساحة "هرمان" في العاصمة الألمانية برلين، تنديداً بالمجازر
الإسرائيلية المستمرة في مدينة رفح، والتي أسفرت عن ارتقاء وجرح عشرات
الفلسطينيين، جراء قصف الاحتلال لخيام النازحين الفلسطينيين.
وردد
المشاركون هتافات تطالب بـ "وقف إطلاق النار" و"الحرية
لفلسطين" و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، منددين بالموقف الألماني
الداعم للإبادة الجماعية في القطاع، داعين إلى وقف توريد السلاح إلى الاحتلال.
ونظم الوقفةَ
الاحتجاجية اللجنةُ الوطنية الفلسطينية الموحدة في برلين، حيث طالب المشاركون بوقف
شامل لإطلاق النار في القطاع، وإنهاء الحصار، وإدخال المواد الغذائية والطبية إلى
القطاع.
كما انتقد
المشاركون في الوقفة الصمت العالمي إزاء الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني،
مطالبين بالحرية لفلسطين وغزة، داعين الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي إلى
اتخاذ موقف واضح يُدين "إسرائيل" على جرائمها.
تظاهرة في برلين ضد الإبادة الجماعية في غزة
وتجمع عشرات
الشبان الفلسطينيين والمتضامنين العرب في ساحة "شتفان" وسط العاصمة
النمساوية فيينا، في اعتصام عفوي صامت، حاملين الأعلام الفلسطينية، حيث تخللها
تلاوة للقرآن الكريم، حداداً على أرواح المجازر الإسرائيلية.
وقفة صامتة في فيينا احتجاجاً على المجازر في
رفح
وحاول أحد
مناصري الاحتلال "الإسرائيلي" الاعتداء على المعتصمين، إلا أنهم منعوه
بطريقة سلمية، ليعمل على الصراخ ضد الوقفة التي استمرت بسلميتها.
وفي إسبانيا
خرج الآلاف من المتظاهرين في شوارع مدينة برشلونة رفضاً للإبادة الجماعية
"الإسرائيلية" المتواصلة في غزة، فيما نظم ناشطون مؤيدون لفلسطين وقفة
احتجاجية صامتة أمام مجلس النواب النرويجي في العاصمة أوسلو، دعماً لفلسطين
ورفضاً، للإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في غزة.
كما اعتصم
العشرات أمام البرلمان الهولندي في مدينة لاهاي الهولندية نصرة لفلسطين وغزة،
واحتجاجاً على المجازر المتواصلة في رفح، في حين نظم ناشطون في ساحة
"مركاتور" بالعاصمة أمستردام فعالية للأطفال حيث قاموا برسم الطيور ووضع
أسماء الأطفال الذين ارتقوا في حرب الإبادة الجماعية في غزة.
وأقيمت وقفة
أمام جامعة كوبنهاجن في العاصمة الدنماركية للمطالبة لوقف الفوري للعدوان على غزة
ومحاسبة مرتكبي مجازر رفح والإبادة في القطاع، بينما شهدت العاصمة البلجيكية
بروكسل اعتصاماً احتجاجياً نصرة لفلسطين ولغزة، فيما نظمت تظاهرة في مدينة مرسيليا
الفرنسية.
وتشهد القارة
الأوروبية مظاهرات واعتصامات متواصلة احتجاجاً على حرب الإبادة الجماعية التي
يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.
وبلغ إجمالي
عدد الشهداء والمفقودين في حرب الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة 46,096 شهيداً، منهم
36,096 شهيداً وصلوا إلى المستشفيات، بينما لا يزال 10,000 شخص في عداد المفقودين،
فيما وصل عدد الأطفال الشهداء 15,328 طفلاً، وسجّلت 10,171 امرأة ضمن الضحايا،
فيما ارتقى 31 فلسطينياً نتيجة المجاعة التي يفرضها الاحتلال على أهالي القطاع، من
خلال إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات وقوافل الإغاثة.