اعتصامان في جنين ضد السياسات التعليمية
للوزارة والأونروا
الإثنين، 31 آب،
2015
هدد أهالي قرية بيت قاد شرق مدينة جنين شمال الضفة
الغربية بالاعتصام المفتوح إذا لم تغير وزارة التربية والتعليم سياستها تجاه البلدة
وتوفر كادرًا تعليميًّا كافيًا لمدرسة البلدة.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاج نظمها الأهالي في البلدة
امس الأحد (30-6) أمام مدرسة القرية، مشيرين إلى أن التربية والتعليم تعتمد سياسة تعيين
أساتذة دائمي التنقل في القرية مما يشوش العملية التعليمية فيها.
وشددوا على أن هذه الخطوة الاحتجاجية مقدمة لخطوات
تصعيدية من ضمنها إغلاق المدرسة والاعتصام أمام مديرية التربية والتعليم.
وطالبوا بحلول عملية لمشكلة المعلمين في البلدة،
وعدم التعامل مع قريتهم بنوع من التهميش.
وبدوره قال المواطن محمد القادي لمراسلنا إن هناك
تدنيًا في مستوى تحصيل الطلبة نتيجة ذلك، وهناك عدم استقرار لدى الطلبة، ما يتطلب عدم
السكوت على هذه الحالة.
في سياق متصل، نظمت القوى الوطنية والإسلامية وفعاليات
بلدة عرابة جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية اليوم اعتصامًا احتجاجيًّا على سياسة
التقليصات في التعليم والتي تنتهجها الأونروا والتي أضرت بمدرسة الوكالة في البلدة.
واحتج المشاركون الذين توقفوا أمام مدرسة الوكالة
في عرابة على اكتظاظ الصفوف، مطالبين بتشعيب الصفوف المدرسية المكتظة، الأمر الذي ترفضه
رئاسة الأونروا حتى اللحظة.
وأكد النائب عن كتلة التغيير والإصلاح إبراهيم دحبور
أن الأهالي سيصعدون ضد الأونروا في الفترة المقبلة لأنه لا عذر لها في هذا المجال.
وأشار إلى وجود أكثر من خمس غرف فارغة بالإضافة إلى
وجود تسع معلمات في المدرسة أصبحن بلا حصص تدريسية مما يهدد بفصلهن.
وسلم النائب دحبور مديرة المدرسة رسالة شفهية باسم
المعتصمين تضمنت مطالبهم لتوصلها بدورها إلى المعنيين بالأمر في مؤسسة الأونروا.
وتسود حالة كبيرة من الغضب أوساط الأهالي في عرابة
مؤكدين أنهم لن يمرروا سياسة الأونروا تجاه أبنائهم.
المصدر: المركز
الفلسطيني للإعلام