الإثنين، 02 نيسان، 2012

أكدت حركة "الأحرار" الفلسطينية من أن أزمة الوقود في قطاع غزة "لا زالت تراوح مكانها رغم كل النداءات والمناشدات التي أطلقتها الحكومة في غزة والفصائل والمستشفيات ومؤسسات المجتمع المدني".

وقالت الحركة في بيان صحفي الاثنين (2/4): "إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لا زال يدفع فاتورة التآمر العالمي عليه، واليوم نُفجع بمأساة جديدة أسفرت عن ارتقاء ثلاثة من الأطفال الأبرياء من آل بشير من دير البلح بوسط القطاع، هؤلاء الأطفال الذين وإن كان لهم ذنب فهو أنهم انتموا لهذه البقعة الطاهرة من قطاع غزة، والتي يتآمر عليها المتآمرون ويقطعون عنها إمدادات الوقود، في ظل صمت قاتل من الحكومة المصرية التي ما برحنا ونحن نطالبها بوضع حد لهذه الأزمة التي افتعلها الكيان الصهيوني ومن دار في فلكه، حيث إن حل هذه الأزمة بيد الحكومة المصرية التي عليها أن تتخذ قراراً إنسانياً جريئاً بوضع حد لهذه المعاناة".

وطالبت الحركة "مصر الثورة وحكومتها ومجلس شعبها بأن يضعوا حداً لهذه الأزمة التي وصلت إلى أجساد الأطفال الأبرياء وأحرقتها، وأن يتم إدخال الوقود إلى غزة في أسرع وقت ممكن، محذرة من أن الكارثة وتداعياتها الخطيرة أصبحت وشيكة".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام