"الأحرار": تهديد عباس لغزة إعلان حرب
سيكون هو الخاسر فيها
ذكر المركز
الفلسطيني للإعلام، 24/8/2013، أن حركة "الأحرار" الفلسطينية اعتبرت أن
تهديدات سلطة رام الله ضد غزة، بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن
محمود عباس سيكون هو الخاسر الأكبر فيها.
وقالت
الحركة في بيان اليوم السبت (24-8) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام"
نسخةً منه: "لم يعد عباس ينفذ سياسة الاحتلال الصهيوني فحسب بل تمادى إلى
إرسال جملة من التهديدات الصريحة لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، بدأت بالمشاركة في
حصار القطاع واستمراراً بحملة مسمومة بقطع الرواتب عن الموظفين". وأشار إلى
تصريح عباس الصادم "الذي يناقض العقيدة الإسلامية ومصالح الشعب والقضية والذي
أقر فيه بأن "إسرائيل" وجدت لتبقى لا لتزول، وكذلك غض النظر عن ما تعرض
له القطاع في معركة الفرقان والسجيل من عدوان صهيوني همجي دون الوقوف وقفة وطنية
لا خجولة لرفع العتب، وليس انتهاءً بما يود فعله من إعلان قطاع غزة إقليماً
متمرداً".
وقالت:
"بهذا يعلن الحرب على شعبنا في غزة المحاصر والتهمة لأنه قطاع مقاوم يأبى
الخضوع وإنزال الراية والاستسلام ويصر على أن يكون عنواناً للكرامة ومقاومة
الاحتلال، وذلك بسياسة مكشوفة بالضغط على شعبنا فيه بالرضوخ لقراراته وإجراء
انتخابات غير متفق عليها بين الجميع".
ورأت
أن هذه المواقف تدلل على حالة الإفلاس السياسي الذي وصل إليه هذا الرجل، وباب جديد
يهدف من خلاله كسب الرضا الصهيوني والأوروبي والأمريكي، مشددة على أن هذا الأمر
خطير يعمق الانقسام ويعمل على عزل القطاع عن العالم الخارجي.
وأضافت فلسطين أون لاين، 24/8/2013، أن حركة الأحرار أكدت أن وعود عباس،
لأعضاء حزب ميرتس الإسرائيلي "بالتنازل عن حق العودة"، أنها وعود غير
ملزمة للشعب الفلسطيني، مطالبة بمحاسبته عليها. واعتبرت في بيان لها نشر أمس، هذه الوعود بمثابة
"تجاوز واضح للخطوط الحمراء وطعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني الذي تشتتت
عائلاته في شتى أنحاء العالم", مشيرةً إلى أن الآلاف من الشهداء والجرحى
والأسرى الذين ضحوا بحياتهم من أجل ثوابت الشعب وحقوقه الوطنية وخاصة حق العودة.
وطالبت
الحركة بضرورة توجيه وعد للشعب الفلسطيني يقضي "بعدم التنازل عن الثوابت
والعمل على إنهاء الانقسام لا لتكريسه بهذه التنازلات الخطيرة"، على حد وصف
البيان.