الأسرى المحررون بتركيا ينتصرون
لإخوانهم المضربين
الجمعة، 04 أيار 2012
نظم الأسرى المحررون في صفقة وفاء
الأحرار في اسطنبول حملة إعلامية واسعة لمناصرة إخوانهم الأسرى المضربين عن الطعام
في سجون العدو الصهيوني.
وشملت الحملة عددا من وسائل الإعلام
المرئية والمقروءة باللغتين العربية والتركية، أوضحوا من خلالها للشعب التركي الذي
يتابع معركة الأمعاء الخاوية عن كثب حجم المعاناة التي يعيشها أسرى الحرية في سجون
وزنازين الاحتلال الغاشم.
وقال المحرر تيسير سليمان ان معركة
اخواننا الاسرى هي معركة ارادة في مواجهة العسف الصهيوني وتنكيله بحق
الاسرى، لا سيما بعد تنفيذ صفقة وفاء الاحرار.
واضاف سليمان في حديثه للقناة
التركية"تي ار تي" في ندوة "استوديو اسطنبول" أن تنفيذ
الاضراب جاء للمطالبة بالغاء ما يسمى بقانون شاليط".
وقال المحرر موسى عكاري ان الظلم
الواقع على الاسرى الفلسطينيين لا يوجد له مثيل في العالم، واضاف في حديث لفضائيةKANAL 7 الناطقة بالتركية
ان التشديد المتزايد على الاسرى يهدف الى افقادهم كثيرا من المكتسبات التي
حصلوا عليها بفضل ارادتهم في مواجهة الجلاد الصهيوني، والتي دفعت بادارة سجون
الاحتلال الى مزيد من الاجراءات القمعية ضد الاسرى في رسائل
واضحة الى الخارج قباداتهم.
فيما تحدث المحرر صلاح الدين
العواودةالى قناة "تي في 5" التركية عن تفاصيل المعاناة اليومية للاسرى،
وقال ان سلطات السجون تعمد الى وضع بعض الاسرى والذين فاق عددهم الـ 120
اسيرا في زنازين انفرادية وهي عبارة عن غرف ضيقة تشبه القبور من حيث المساحة
وتفتقد الى ابسط الشروط الصحية،مؤكدا ان هناك الاسير محمود موسى الذي يقضى منذ 15
عاما في هذه الزنازين.
وشرح المحرر فهد الشلودي لقناة” ULkE”
الناطقة بالتركية كيفية عقاب الاسرى
من حرمان اهاليهم من زيارتهم والذي يصل الى سنوات طويلة.
واستعرض الشلودي معاناة الاسرى
المرضى واشكال المعاناة في تشخيص حالتهم وصرف علاجات غير مناسبة لهم والتي ربما
تؤدي الى تفاقم حالتهم المرضية وظهور اعراض مرضية جديدة عليهم،علاوة على استخدام
الاسرى في تجارب دوائية وذلك حسب تقارير عبرية نشرت على مواقع على الشبكة
العنكبوتية.
وأثنى المحررون على حسن الضيافة
التي لقوها من قبل الحكومة والشعب التركي، مؤكدين أن الاسرى الان بحاجة اكثر من اي
وقت مضى الى وقفات تضامنية وجهودا اكبر لفضح ممارسات الاحتلال الصهيوني بحق الاسرى
من خلال المحافل الدولية والمؤسسات الحقوقية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام