الأسرى يطالبون مشعل وعباس بالعمل معًا لقضيتهم
الإثنين، 30 نيسان، 2012
دعت رسالة سُربت من سجون الاحتلال، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، ورئيس السلطة محمود عباس، إلى العمل معًا من أجل قضية إضراب الأسرى وبشكل موحد وتجاوز الانقسام لدعم قضية الأسرى.
وقالت الرسالة التي وصلت "المركز الفلسطيني للإعلام"، الإثنين (30-4)، إن على القيادات أن تتوجه معا لخيام الاعتصام للتأكيد على أن القيادة والقوى يقودون كل الشعب الفلسطيني في معركة الحرية، التي تبدأ من السجون وتشمل كل الجبهات على طريق دحر الاحتلال والخلاص منه".
وأضاف الأسرى، "إننا نخاطبكم ونكتب لكم بحبر السجون على الورق، وقد نفذ الحبر من الأقلام، فإننا نعلن أننا سنستبدل الحبر بالدم لنكتب لكم تاريخ معاناتنا التي نعانيها، وأننا لم نستبدل الحبر بدم إلا من أجل الدفاع عن كرامتنا وإنسانيتنا وشعبنا وقضيتنا وحريتنا".
وجاء في الرسالة، "يا أهلنا يا شعبنا، نحن أسرى الشعب العربي الفلسطيني في السجون الإسرائيلية، ودعائنا أن هبوا جميعا وأن لا تتركونا وحدنا وأن لا تنسونا، فإن منا من مضى على اعتقاله 25 عامًا و30 عامًا، ومنا الأشبال والشيوخ والكهول والحرائر والماجدات والمرضى البواسل، ومنهم من يحتضر، وأن أمانتنا نضعها بين أيدكم يا شعبنا وأهلنا، وأنتم خير من يحمل الأمانة والثقة".
ووجه الأسرى في ختام الرسالة، دعوتهم للشعب الفلسطيني، لتلبية صرختهم، وتنفيذ المساندة والهبة قائلين، "توحدوا توحدوا وننادي فيكم فلسطين شعبا وأرضا وهوية حتى النصر والحرية".
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل قال أمس الأحد خلال زيارته للقاهرة إنه اتفق مع الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على تدويل قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الصهيونية وطرحها على الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام