القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الأسيران الشراونة والعيساوي يناشدان مصر بالتدخل لإنقاذ حياتهم

وزارة الأسرى دعت إلى أكبر حملة تضامنية
الأسيران الشراونة والعيساوي يناشدان مصر بالتدخل لإنقاذ حياتهم
 

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

بعث الأسيران المضربان عن الطعام أيمن الشراونة وسامر العيساوي رسالة من داخل سجنهما في مستشفي "أساف هروفيه" يطالبون فيها الراعي المصري بضرورة العمل الجاد والضغط من أجل العمل على إطلاق سراحهما لأن شبح إعادة الحكم السابق يطاردهما وهو ما يستوجب التحرك سريعا من أجل حريتهما، مؤكدين أن قضيتهما هي سياسية بالدرجة الأولى ولا صحة لما تدعيه المخابرات الصهيونية ارتكبا مخالفات قانونية خرقت الصفقة.

وطالب كلٌّ منهما بضرورة التحرك الفوري والعاجل والعمل على إنقاذ حياتهما المعرضة لخطر الموت الحقيقي وخاصة بعد تدهور الحالة الصحية لهما ودخولهما في حالات من الإغماء وفقدان الوعي لعدة ساعات وعدم قدرة جسمهما على تحمل ما يزيد من الإرهاق والوقوف، ودخولهما مرحلة الامتناع عن شرب الماء وتقيؤ مياه سوداء وعدم قدرتهما على أخذ العلاج.

ودعيا خلال رسائل منفصلة وصلت الوزارة، الفصائل الفلسطينية إلى مساندة الأسرى والدفاع عنهم وأنهم جزء لا يتجزأ من أبناء الشعب الفلسطيني الذين عانوا من الاحتلال، مطالبين الفصائل بالوقوف الجاد والفعلي لإعادة الاعتبار لقضية الأسرى وتكثيف الجهود للدفاع عن قضيتهم ومساندتهم فلا يعقل أن يبقوا 4 شهور من الإضراب دون من يهتم.

وبين الأسيران أن ادارة السجون تتعامل معهما بقسوة وتجبرهما على التفتيش العاري بالقوة، حيث يتعمد ضابط الأمن كل يوم وضعهما في غرفة تنقلات كثيرة من أجل الضغط عليهما، ويقوم بإغلاق شباك الحمام بحديد ويغلق باب الغرفة بالزجاج والتفتيش مستمر والتهديد من ضابط الأمن لا ينقطع.

ودعت الوزارة كافة أطياف الشعب الفلسطيني إلى التحرك في دعم مطالب الأسرى المضربين عن الطعام والقيام بأكبر حملة تضامنية معهم، حيث يخوض جميع الأسرى اليوم إضرابًا عن الطعام ليوم واحد، وهي أولى الخطوات التصعيدية التي ينوى الأسرى القيام بها تضامناً من الأسيرين الشراونة والعيساوي.

وطالبت وزارة الأسرى والمحررين في غزة من الراعي المصري ضرورة التدخل العاجل من أجل تطبيق الاتفاق الذي جرى برعايتها وضمان حماية المحررين في صفقة وفاء الأحرار كما نصت الاتفاقية ودعمها لكي تحقق نتائجها.

يذكر أن الأسير الشراونة يدخل يومه الخمسين بعد المائة في الإضراب عن الطعام بينما الأسير العيساوي يدخل يومه العشرين بعد المائة، في ظل استهتار الاحتلال بحياة الأسيرين، وعدم الاستجابة لمطالبهم الإنسانية العادلة بإطلاق سراحهما حيث أعاد الاحتلال اعتقالهما دون وجه حق بعد تحررهما ضمن صفقة "وفاء الأحرار" في أكتوبر من العام الماضي.