الأربعاء، 15 شباط، 2012

أكّد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" الأسير خضر عدنان، إصراره على مواصلة إضرابه عن الطعام، الذي أعلنه قبل ستين يومًا احتجاجاً على اعتقاله الإداري دون تهمة أو محاكمة.

وقال الأسير، الذي يعاني وضعاً صحيًا متدهورًا نتيجة إضرابه عن الطعام منذ ما يقارب شهرين، "إن قرار المحكمة العسكرية تثبيت الاعتقال الإداري بحقي هو قرار تعسفي ومرفوض ولا يمت للعدالة بصلة، ولن يردعني عن مواصلة الإضراب حتى آخر لحظة متمسكاً بحقوقي ومطالبي بإلغاء هذا القرار الذي صدر دون تهمة أو سبب أو مبرر".

وأفادت وزارة الأسرى وشؤون المحرّرين في رام الله، في أول لقاء تجريه مع الأسير عدنان بعد تثبيت حكم الاعتقال الإداري بحقه يوم الخميس الماضي، بأن الشيخ خضر غير قادر على الحركة أو مغادرة الفراش وجسمه هزيل، إلا أنه لم يفقد الوعي كما تردّد مؤخراً ومعنوياته مرتفعة ويواظب على قراءة القران الكريم والصلاة في فراشه، كما أنه قادر على التحدّث ووصف الأشياء والتفاعل معها.

وكانت المحكمة العسكرية الصهيونية، قد عقدت مؤخراً ثلاث جلسات للنظر في قضية اعتقاله كان آخرها يوم الخميس الماضي في المستشفى بصفد، حيث أصدرت المحكمة قرارها برفض اعتراض ما أسمته بـ "الوحدة القانونية" على قرار تثبيت الاعتقال الإداري بحق الأسير لمدّة أربعة أشهر.

يشار إلى أن الأسير خضر عدنان (34 عاماً) من بلدة عرابة قضاء جنين، قد أعلن خوضه إضراباً مفتوحاً عن الطعام بعد اعتقاله بحوالي أسبوع، تنديداً بقرار اعتقاله الإداري واحتجاجاً على إهانته خلال عملية التحقيق معه.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام