القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الأشقر: نبشّر "إسرائيل" بقرب زوالها

الأشقر: نبشّر "إسرائيل" بقرب زوالها
 

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

سخر النائب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس"، إسماعيل الأشقر، مما نشره الكيان الصهيوني عن تفاصيل عملية اغتيال مؤسس حماس الشيخ أحمد ياسين، قبل أكثر من ثماني سنوات، وحديثها عن خطة معقدة لهذه العملية، معتبرًا ذلك بأنه "قمة الانحطاط، ويقرب زوال دولة الاحتلال".

وقال الأشقر تعقيبًا على ذلك، "هذا يدل دلالة قاطعة على سفاهة وانحطاط ما تسمى بالدولة العبرية اللقيطة، التي فكر أركانها وساستها من العسكريين ومن السياسيين ومن الأمنيين أن يغتالوا شيخا قعيدا كان يقيم الليل في مسجد المجمع الإسلامي".

وأضاف الأشقر في حديث لوكالة قدس برس، "إنه حينما تم اغتيال الشيخ ياسين، الذي كان يعاني من ذبحة صدرية ألمت به قبيل استشهاده، كان بعدما أقام الليل واثنان من حراسه الذين يساعدونه على الحركة والتنقل، دعا أن يلقى الله شهيدا فتحقق له ما أراد".

وحول الهدف من إعلان الكيان عن هذه الخطة لاغتيال الشيخ ياسين؛ قال الأشقر: "هذه دولة عاشت على الكذب والبطولات الوهمية، وتحاول الإيحاء أنها ممكن أن تقتل قادة ورموز حركة حماس، وهم لا يعرفون أن قادة حماس يتمنون الشهادة ليلًا ونهارًا".

وأضاف "هذا نوع من فرد عضلات الدولة العبرية، ويدل دلالة واضحة على دموية هذا المجتمع الصهيوني، وعلى إيمانه بالاغتيال السياسي وهو جزء من العقيدة الصهيونية، ولذلك نحن نبشر هذا الكيان المسخ بقرب زواله".

وتابع "المجتمعات التي قامت على الظلم وقهر الشعوب والدم لا يمكن لها أن تبقى، ومن قام بذلك وتبنى ذلك إلى زوال، فهذا الكيان الصهيوني حتما إلى زوال".

وكانت القناة العاشرة في التلفزيون العبري قد بثت تحقيقا مطولا صوّر عملية اغتيال الشيخ ياسين، وكأنها عملية استخبارية معقدة وعملية عسكرية تطلبت مهارات متفوقة، مبرزة أهمية التفاصيل التي تكشف لأول مرة طريقة اتخاذ القرار باغتيال الشيخ أحمد ياسين وعدد من قادة "حماس".

واغتال الكيان الصهيوني الشيخ أحمد ياسين في الثاني والعشرين من آذار (مارس) من العام 2004، وذلك أثناء خروجه من صلاة الفجر في مسجد المجمع الإسلامي بغزة، القريب من منزله، حيث استشهد برفقة تسعة من المصلين.