الأونروا تحت التصفية بتخطيط أممي
الخميس، 23 حزيران، 2011
علمت "جفرانيوز" من مصدر مطلع ان مندوبي الدول المانحة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين سيجتمعون اليوم في احد فنادق البحر الميت، للعمل على ميزانية الوكالة التي تم تقليصها في الاونة الاخيرة، وبالتالي تقليص نشاطاتها، "وحسب المصدر" فانه من المتوقع ان تكون الميزانية لهذا العام اقل بكثير من الاعوام السابقة،لان الدول المانحة تسعى لليقام بأعمال من شأنها اذابة اللاجئين ضمن المجتمعات التي يعيشون بها ،ولان تلك الدول المانحة المقربة من اسرائيل علمت متأخرا ان الوكالة تعمل على ترسيخ مفهوم اللاجئين منذ سنوات طويلة لهذا اصبح من المفترض ان يتم الانتهاء من عملها .
الاونروا قلصت الكثير من مهامها التربوية والصحية حتى المساعدات المالية والقروض البسيطة ،وعملت في الاونة الاخيرة على منع احياء ذكرى النكبة والاعياد الوطنية الفلسطينية كما انها غيرت التسمية من وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الى وكالة اللاجئين الفلسطينيين ،وهذا دليل صريح ان الوكالة تسعى لان يكون دورها اداري،وتعمل فقط على توثيق اخبار اللاجئين في بلدان الشتات. واكد المصدر "لجفرانيوز"ان اجتماع اليوم لمندوبي الدول المانحة سيحمل معه الكثير من المفاجأة ليس فقط للاجئين بل للشعوب العربية كافة ولن يتم الاعلان عن النتائج الحقيقية الا بعد عرضها على الجمعية العامة والتي تدخلت بشكل غير مسبوق بهذا الاجتماع في هذا العام بالتحديد.
المصدر: جفرانيوز