القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«الأونروا» تدين «إسرائيل» زيادة في استخدام الذخيرة الحية ضد الفلسطينيين

«الأونروا» تدين «إسرائيل» زيادة في استخدام الذخيرة الحية ضد الفلسطينيين

دانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الاونروا»، اليوم، زيادة استخدام الجنود الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة للذخيرة الحية، داعيةً إلى إجراء تحقيق في مقتل فتيين في 15 من أيار/مايو الماضي خلال تظاهرات النكبة.

وقال بيان صادر عن المتحدث باسم الوكالة كريس غونيس إن «الاونروا» لاحظت «منذ عام 2013 زيادة حادة في عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قتلوا واصيبوا»، في إشارة الى استشهاد 17 لاجئاً فلسطينياً في 2013 (من أصل 27 فلسطينيا قتلوا في الضفة الغربية) بينما لم يقتل أي لاجئ في 2012.

وبحسب غونيس، فإن ذلك تواصل في 2014، حيث «قتلت قوات الأمن الإسرائيلية حتى الآن سبعة لاجئين من فلسطين، بما في ذلك طفلان في 15 من أيار/مايو 2014» من أصل أحد عشر شهيداً في الضفة الغربية.

وإضافة إلى ذلك، أشارت «الاونروا» إلى أن عدد الجرحى من اللاجئين ارتفع بنسبة 20 بالمئة في الأشهر الأربعة الأولى مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يشير إلى «ارتفاع في اصابة اللاجئين بالذخيرة الحية، حيث أصيب 43 لاجئاً على الأقل حتى الآن مقابل 10 في الفترة في نفسها عام 2013».

وأشار المتحدث إلى أن هذه الاحصاءات «تبرر التحقيق الذي دعت الى إجرائه «الاونروا» وغيرها من الأطراف»، مذكراً بأن «لدى الأطفال الحقّ في الحياة وحماية معينة يوفرها القانون الدولي».

ودعت الأمم المتحدة ووزارة الخارجية الأميركية، أمس، السلطات الإسرائيلية لإجراء تحقيق مستقل وشفاف حول مقتل فتيين فلسطينيين قرب سجن عوفر العسكري في تظاهرات لإحياء الذكرى الـ66 للنكبة.

وكانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي قد اتهمت الجيش الإسرائيلي بـ«الإعدام المتعمد لطفلين وارتكاب جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية».

ونشرت الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال صور كاميرات المراقبة الموجودة فوق المبنى في تاريخ 15 من ايار/مايو قرب سجن عوفر العسكري، حيث قتل الفتَيان وهما في الـ16 والـ17 من العمر خلال تظاهرات إحياءً للذكرى السادسة والستين للنكبة.

وبثت منظمة «بتسيلم» الإسرائيلية للدفاع عن حقوق الإنسان، مساء أمس، صوراً إضافية للحادث، مؤكدةً أن التحقيق الذي اجرته يناقض رواية الجيش، وتأكيده أن أي ذخيرة حية لم تستخدم قرب سجن عوفر.

من جهته، رأى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ارييه شاليكار أن «الشريط مفبرك ولا يعكس حقيقة ما حصل خلال اليوم المذكور». وأوضح أن التحقيقات لم تثبت حتى الآن «استخدام الرصاص الحي»، مشيراً إلى أن التحقيق ما زال متواصلا.

(أ ف ب)