الأونروا تصعد حملة الطوارئ السورية بإعلانات تليفزونية لجمع تبرعات للاجئين الفلسطينيين
الأربعاء، 07 تشرينالثاني، 2012
مع اشتداد العنف في سورية يوما بعد يوم، تقوم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) بتصعيد مناشدتها الطارئة لجمع التبرعات من أجل البلاد وذلك من خلال حملة إعلانات تلفزيونية.
وتهدف الحملة إلى زيادة الوعي بمحنة معظم المدنيين المعرضين للمخاطر في سورية، بما في ذلك 500,000 لاجئ فلسطيني يعيشون في البلاد.
وبدعم سخي من شركات القطاع الخاص في المملكة المتحدة والعالم العربي على حد سواء، تقوم الوكالة الآن ببث دعايات تلفزيونية باللغتين العربية والإنجليزية على أثير القنوات الرئيسة في تلك المناطق وسيتم التوسع في الحملة قريبا لتشمل بلدان مثل إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الناطق الرسمي للأونروا كريستوفر غانيس: "لقد عمل شركاؤنا معنا لإنتاج وبث مناشدة هي بحق إلزامية. ونحن ممتنون للغاية لذلك".
وتجدر الإشارة إلى أن العنف الدائر في سورية قد أثر على مئات الألوف من المدنيين، بمن في ذلك لاجئي فلسطين. وفي الأشهر الأخيرة، التجأ الآلاف من الأشخاص إلى بعض المباني المدرسية التابعة للأونروا؛ وسقط العديد من لاجئي فلسطين وعدد من موظفي الأونروا نفسها ضحايا لذلك العنف.
وقد دأبت الأونروا على إطلاق مناشدة طوارئ من أجل سورية منذ تموز من العام الجاري تسعى من خلالها لجمع التبرعات عبر وسائط الإعلام الاجتماعية والإعلانات على شبكات الأخبار والمنظمات الشريكة لها في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. وتأمل الوكالة أن تقوم بجمع الأموال التي هناك حاجة ماسة لها لتوفير المأوى والغذاء والدواء لأولئك الذين تضرروا بشكل مباشر جراء النزاع المسلح في سورية. وقد استطاعت الوكالة أن تجمع 350,000 دولار حتى تاريخه.
المصدر: وكالة سما الإخبارية