الأونروا تطالب مصر فتح معبر رفح وتعدّ حصار غزة "عقاباً
جماعياً"
غزة - قدس برس: جددت الامم المتحدة مطالبتها للدولة العبرية برفع الحصار
المفروض على قطاع غزة والذي وصفته بانه عقاب جماعي لسكان قطاع غزة، مشيرًا إلى ان
الاحتلال يعطل مشاريع بحوالي مائة مليون دولار في غزة.
وطالب روبيرت تيرنر مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
"اونروا" في غزة خلال لقاء جمعه مع عدد من الصحفيين في غزة الثلاثاء
(24|4) مصر بإعادة فتح معبر رفح البري "لأسباب إنسانية وليس قانونية"
وذلك بسبب الاوضاع المتدهورة لسكان غزة. وقال إن "لدى الاونروا 37 مشروعا
بقيمة 95 مليون دولار تشمل مدارس وعيادات وبنى تحتية تنتظر موافقة الجانب
الاسرائيلي للبدء فيها".
وأشار الى ان موافقة الاحتلال على مشروع الحي السعودي رقم 3 هي الموافقة
الوحيدة منذ اذار (مارس) 2013.
وأوضح تيرنر ان عدد المستفيدين الان من المساعدات الغذائية في غزة ارتفع
الى 830 ألف مستفيد وهو رقم يدل على تدهور الاوضاع وليس مصدرا للفخر رغم الجهود
اللوجستية الكبيرة التي تبذلها الاونروا.
ونفى المسؤول الاممي ان تكون لديهم اي معلومات حول عمليات عسكرية
اسرائيلية في قطاع غزة، مشيرا الى ان الاحتلال لم يسبق ان أبلغهم بذلك.
ولكن تيرنر استدرك ذلك بالقول: "رغم كل ذلك الا انه يخشى ان تتجمع
اسباب الاحتقان مثل البطالة والفقر وإغلاق المعابر والأسرى والخطف (خطف
الاسرائيليين في الخليل) والحصار وعدم دفع رواتب الموظفين الحكوميين؛ وتؤدي الى
صراع وتوتير للأوضاع".
وأضاف: "نحن نأخذ احتياطاتنا ونفحص انظمة الاتصال والمخازن كأي
انسان يعيش في غزة وللاستعداد لأي طارئ".
وحول ما الذي يمكن ان تفعله الاونروا لمساعدة موظفي حكومة غزة الذين لا
يستلمون رواتبهم قال المسؤول الاممي: " لا خطط لدينا لمساعدتهم الان،
والمفروض ان يستلموا رواتب لا مساعدات".
وكشف ان لدى الاونروا عجزا في ميزانيتها المنتظمة للعام 2014 بـ 69 مليون
دولار فيما يعاني برنامج الطوارئ في غزة من عجز بقيمة 22 مليون دولار". وأضاف:
"نحن بحاجة لشراء مواد غذائية في يوليو القادم بـ 15 مليون دولار وفي سبتمبر
ايضا بـ 15 مليون دولار اخرى".
قدس برس، 24/6/2014