الجمعة، 18 كانونالثاني، 2013

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) أنها ستوفر آلاف فرص العمل الجديدة المؤقتة بعد التبرع الذي قدمته المفوضية الأوروبية لبرنامج ايجاد فرص العمل بقيمة14 مليون يورو على مدار ثلاث سنوات.

وقال مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة روبرت تيرنر خلال مؤتمر صحافي عُقد في غزة،"ان هذه الخطوة ستسهم بشكل كبير في تخفيف حدة الفقر والتخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية التي طال أمدها على عائلات اللاجئين الفلسطينيين الفقيرة والضعيفة وعلى القطاعين العام والخاص في غزة".

واضاف، "نتيجة للتبرع الممنوح من المفوضية الأوروبية، ستتمكن الأونروا من توفير فرص عمل لصالح270ر7 من الأشخاص غير المهرة، ولحوالي4 الاف من الأشخاص المهرة إضافة إلى المهنيين والخريجين ومن مجموع270ر11 وظيفة، سيتم توفير أكثر من5 الاف فرصة عمل على مدار عام واحد لدعم الأونروا وشركائها في تقديم الخدمات الأساسية".

واوضح "ان هذه الخطوة سيكون لها تأثير إيجابي على تقديم الخدمات في القطاعات الحيوية كالتعليم والصحة وخدمات الإغاثة وصحة البيئة"، كما سيتم توفير222ر6 فرصة عمل على مدار ثلاث سنوات لدعم القطاع الخاص، وبالتالي المساهمة في النمو الاقتصادي في غزة،" ولكن لكي نتمكن من تحقيق الأمر بصورة تضمن استدامته، يجب أن يكون هناك تسهيلات جوهرية في الحصار المفروض والتي تقود في نهاية المطاف إلى رفع كامل للحصار خاصةً فيما يتعلق بالقيود المفروضة على الصادرات".

واضاف "مع القيود الصارمة على الصادرات والتي يمليها الحصار المفروض على غزة، فإن القطاع الخاص في غزة انهار بشكل فعلي مما تسبب في اعتماد أغلبية السكان البالغ عددهم7ر1 مليون نسمة على الإعانات الإنسانية لتوفير احتياجاتهم الأساسية، وقد وصلت نسبة البطالة في غزة في عام2012 إلى32%، وبالتالي فإن الدعم الذي سيقدمه هذا المشروع للقطاع الخاص لهو ذو أهمية خاصة".

وقال"جنباً إلى جنب مع الدعم القائم والمقدم من وكالة التنمية الدولية البريطانيةDFID والحكومة البلجيكية والشركاء الآخرون، ستتمكن الأونروا من توسيع برنامجها الخاص بايجاد فرص عمل من حوالي3 الاف فرصة عمل و10 الاف منتفع مباشر إلى ما يزيد عن6 الاف فرصة عمل و18 الف منتفع والذي سيبلغ في مجموعه85ر1 مليون يوم عمل".

من جهة اخرى، أعلنت الأونروا عن تسليم مشاريع الإسكان الممولة من ق بل المملكة العربية السعودية واليابان للاجئين المقيمين في مساكن مؤقتة وغير لائقة، فلقد تسلم208ر6 لاجئ، تضررت منازلهم بشكل جزئي أو كلي، بيوتاً جديدة في رفح وخان يونس.

وإضافة للبنية التحتية العامة والخدمات الحيوية، فإن كلا المشروعين يتضمنان مساحات خضراء للمساهمة في تحسين مستوى المعيشة للسكان، مبينة إن إنشاء المشروعين الضخمين وفرا ما يقرب من 3.600 فرصة عمل ُملّحة للعمال في قطاعات البناء والإنشاء وفي صفوف أصحاب مصانع مواد البناء المحلية.

وقالت انة "يجرى العمل لإكمال المرحلة الثانية من المشروع السعودي، ومشروع آخر ممول من ق بل دولة الإمارات العربية المتحدة بما يوفر مساكن لصالح 9,026 لاجئ فلسطيني إضافي بحلول نهاية عام2013".

المصدر: جريدة الدستور الأردنية