القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 18 حزيران 2025

الأونروا تفتتح مدرسة في غزة بتمويل يوناني

الأونروا تفتتح مدرسة في غزة بتمويل يوناني

رفح ، قطاع غزة

بتمويل يوناني، قامت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) يوم أمس بافتتاح مدرسة جديدة في جنوب غزة لخدمة أطفال وشباب لاجئي فلسطين في منطقة رفح. وتوفر المدرسة مساحة تعليمية مطلوبة بشدة لحوالي 1,120 فتاة وصبي في واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وحضر حفل افتتاح المدرسة كلا من مارغوت إليس نائب المفوض العام للأونروا وكريستر نورداهل مدير عمليات الأونروا في غزة.

وقالت إليس خلال حفل الافتتاح أن "أكثر من سكان غزة هم تحت الثامنة عشرة من العمر"، مضيفة بالقول بأنه "ونظرا للظروف الاجتماعية الاقتصادية القاسية التي يعيش فيها الأطفال في غزة، فإن الحق في التعليم يحمل أهمية بالغة وحساسة". وأعربت إليس عن شكرها للحكومة اليونانية بالقول "أود أن أشكر الحكومة اليونانية على مساعدتها بتقديم تعليم نوعي لأطفال غزة وبمنح الفرصة لهم لبناء المستقبل".

وكان التبرع الأصلي والبالغة قيمته 1,5 ملين دولار قد تم تقديمه في شباط 2009 مباشرة في أعقاب العملية العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت غزة والتي استمرت ثلاث أسابيع. وبسبب القيود المستمرة والمفروضة على حركة دخول مواد البناء إلى القطاع الساحلي، تأخر إكمال بناء المدرسة حتى الشهر الماضي.

وأثنت إليس أيضا على معلمي الأونروا وعلى طلبتها وأولياء الأمور الذين كانوا متواجدين في الاحتفال بقولها "أنهم نبض النظام التعليمي للأونروا". وأضافت بالقول "إنني واثقة من أن هذه المدرسة الجديدة ستكون منزلا جيدا لكم ولأطفالكم ولطلبتكم لكي يتميزوا في تحقيق قدراتكم غير المحدودة".

وتحدث خلال حفل الافتتاح القنصل العام اليوناني سوتيريوس أثاناسيو الذي قال أن اليونان تظل مساندا قويا للأونروا ولعملها في الإنساني ومجال التنمية البشرية في المنطقة.

وقال القنصل العام اليوناني "أن مساندة تعليم اللاجئين تعد واحدة من العناصر الهامة في دعمنا"، مضيفا بالقول "ونحن نؤمن بشدة بأن الاستثمار في القطاع التربوي يضمن مستقبلا أفضل لشباب فلسطين، وهذا المشروع يمثل رمزا آخر للصداقة والتضامن بين شعبينا".

وتعكف الأونروا على بناء 100 مدرسة جديدة كجزء من خطتها لإعادة الإعمار التي تهدف لمكافحة مشكلة الاكتظاظ الشديد في مدارسها العاملة في غزة. وبهدف توفير مكان لكافة الطلاب، فإن 90% من المباني المدرسية للوكالة مضطرة حاليا للعمل بنظام الفترتين الذي تقوم فيه مجموعة من الطلبة بالدوام في الصباح فيما تقوم مجموعة أخرى باستخدام نفس المرافق في فترة ما بعد الظهر.

وكان هذا التبرع اليوناني قد ساعد على تلبية الحاجة الملحة لمدارس جديدة وعلى الحاجة للتقليل من نظام مدارس الفترتين. وقد مول التبرع إنشاء مرفق جديد يضم 32 غرفة صفية ومكتبة واحدة وأربع مختبرات حاسوب ومختبرات علوم وغرفة واحدة لاحتياجات الخاصة إلى جانب العديد من المزايا الأخرى.

المصدر: الأونروا