الأونروا قلقة بسبب تداعيات الأحداث السورية على اللاجئين الفلسطينيين

السبت، 28 تموز، 2012

أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن قلقها من الأحداث الدائرة في سوريا، وخاصة ما يتعلق بتداعيات الأمور على استقرار وحماية ما يقرب من 500 ألف لاجئ من فلسطين يعيشون في مختلف أنحاء سوريا .

وذكرت الوكالة في بيان لها أنها تشعر بالقلق حيال سلامة موظفيها في سوريا وأمن منشآتها وسبل وصول المساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين المتضررين.

ولفتت النظر إلى أن الوضع الحالي في اليرموك المجاورة لدمشق وريف دمشق التي تقطنها تجمعات سورية وفلسطينية على حد سواء، أمر يثير القلق بشكل خاص .

وطالبت (الأونروا) كافة الأطراف باتخاذ الخطوات اللازمة لضمان حماية لاجئي فلسطين في ظروف النزاع المسلح في سوريا.

ودعت كافة أطراف النزاع إلي اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الحياة البشرية وتجنب التشريد القسري وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وذلك وفقا لما تقتضيه قواعد القانون الدولي.

وحثت الوكالة كافة الأطراف على احترام حيادية ونزاهة المنشآت التابعة للأمم المتحدة والأماكن التي يعيش فيها لاجئو فلسطين والآخرون من المدنيين.

وأكدت على ضرورة تسهيل سبل وصولها للتجمعات المتضررة وقيامها بإيصال المستلزمات الضرورية لها، ومناشده جميع الأطراف السورية بالعمل على حماية أمن لاجئي فلسطين أينما كانوا متواجدين في سوريا، ومشيرة إلى أنها سوف تواصل مراقبة الأمور تبعا لتطور الأوضاع.