الخميس، 04 تشرين الثاني، 2021
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"،
أن ما يزيد عن نصف الأطفال في قطاع غزة، بحاجة إلى دعم وتدخل نفسي؛ بسبب تأثيرات الحرب
الإسرائيلية الأخيرة في أيار الماضي.
وجاء ذلك على لسان توماس وايت، المدير الجديد لعمليات "الأونروا"
في غزة، الذي تقلّد منصبه في آب الماضي، خلال لقاء جمعه مع صحفيين، في مكتبه.
وأضاف وايت: "من خلال عملنا مع اللاجئين الفلسطينيين
بغزة، وجدنا أن التأثر والضرر النفسي زاد بشكل كبير خاصة على الأطفال".
وأوضح، أن 9090 طفلا ظهرت عليهم مشاكل سلوكية وصدمات، خلال
الفترة الأخيرة، وتم توفير "دعم نفسي أولي لهم".
وذكر أن "الحرب الإسرائيلية الأخيرة أدت إلى تقويض التقدّم
الاقتصادي الذي كان متوقعا خلال هذا العام بغزة، بنسبة 0.3%".
وأردف قائلا: "الظروف في قطاع غزة صعبة، خاصة في ظل
ارتفاع نسبتي البطالة والفقر، كما أن الشخص الذي يتقاضى راتبا شهريا، يعيل من عائلتين
إلى ثلاثة من العائلات المُمتدة".
ووصف وايت اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة بـ
"المهمة"، داعيا إلى ضرورة "إنعاش القطاع بعد هذا النزاع".
وقال إن الأونروا وثّقت تضرر نحو 8300 منزلاً (يعود لعائلات
فلسطينية لاجئة)، سواء بشكل كلي أو جزئي.
وتابع: "ما تزال نحو 1211 عائلة مشرّدة من منازلها،
تم تقديم دعم مالي لها كبدل للإيجار مع توفير بعض المستلزمات المنزلية لهم".
وبيّن أن وكالته تواصل جهودها في التفاوض مع الجهات المانحة
للبدء بإعمار منازل اللاجئين الفلسطينيين المدمّرة بشكل كامل، لافتا إلى أن "ألمانيا
وافقت على ذلك".