"الإحصاء":
59% من أهالي غزة
هجّروا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير
أعلنت رئيس الجهاز المركزي للإحصاء عُلا عوض، نتائج مسح أثر العدوان
الإسرائيلي 2014 على واقع الظروف الاجتماعية والاقتصادية في قطاع
غزة.
وأشارت عوض، خلال المؤتمر الخاص الذي نظمه جهاز الإحصاء، في مقره بمدينة
غزة، حيث أعلنت النتائج عبر "الفيديو كونفرنس" من المقر الرئيسي للجهاز
برام الله، إلى أن تنفيذ هذا المسح تم خلال الربع الثاني من عام 2015، بدعم وتعاون مؤسسات الأمم
المتحدة والبنك الدولي، وأن انعقاد المؤتمر يأتي بالتزامن مع مرور عام على انتهاء
الحرب الأخيرة على غزة. وأوضحت أن الهدف هو رصد آثار الحرب الاجتماعية والاقتصادية
على الأسر في قطاع غزة نتيجة عدوان 2014، حيث إن المؤشرات الخاصة
بهذا المسح تطال الكثير من نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
وأضافت عوض: تمت صياغة مؤشرات هذا المسح لتشمل أبرز المؤشرات المتعلقة
بالنزوح خلال العدوان وما بعده، ومدى تأثر حياة السكان في مجال العمل والدخل
والإنفاق وتوفر المواد الغذائية واحتياجات السكان الأخرى، إضافة إلى نوع ومصادر
المساعدات التي تم تقديمها للسكان في ظل الاحتياجات التي أفرزتها حالة الحرب، إلى
جانب الصعوبات في الحركة وإمكانية الوصول إلى مرافق الحياة العامة المختلفة.
وبينت علا عوض أن 9% من الأسر في غزة قامت
بتغيير مكان سكنها بسبب العدوان، وأن النسبة الأعلى كانت في محافظتي غزة ورفح
بواقع 11% لكل منه، وكانت محافظة دير البلح أقلهم حيث بلغت النسبة حوالي 5%.
وأوضحت عوض أن نسبة الأفراد الذين تم تهجيرهم في قطاع غزة خلال عدوان
بلغت 59%.
وقالت إن 13% من العاملين، هم عاملون لحسابهم أو أصحاب عمل، و25% من العاملين لحسابهم
وأصحاب العمل لم يطرأ على عملهم أي تغيير بعد العدوان، و59% حصلت تغيرات على عملهم
بعد العدوان حيث تغير عملهم للأسوأ بعد العدوان، وحوالي 16% توقفت أعمالهم كليا بعد
العدوان.
وأظهرت البيانات أن 24% من الأسر فكرت أو أحد
أفرادها بالهجرة قبل العدوان (منذ عدوان 2009 حتى قبل عدوان 2014) مقابل 29% من الأسر أو أحد أفرادها
تفكر حالياً بالهجرة.
المصدر: الأيام، رام الله