القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الاحتلال يدمّر منزلاً فلسطينياً ويغلق منافذ آخر بالإسمنت

اعتقل 20 فلسطينياً في انحاء الضفة الغربية وأطلق النيران على مزارعي غزة
الاحتلال يدمّر منزلاً فلسطينياً ويغلق منافذ آخر بالإسمنت

الثلاثاء، 05 كانون الثاني، 2016

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية امس منزل عائلة الشهيد بهاء عليان، وأغلقت منزل عائلة الشهيد علاء ابو جمل، في حي جبل المكبر، جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، بالإسمنت، بدعوى ان الشيهدين نفذا عمليات ضد إسرائيليين.

وقال محمد عليان، مالك المنزل الذي تعرض للهدم، إن قوات كبيرة من الشرطة والجيش الإسرائيلي، اقتحمت منزله، وأخرجت محتوياته بالقوة، قبل أن تبدأ بعملية الهدم، باستخدام مطارق ومعدات كهربائية. وأضاف: «الهدم كان متوقعا بعدما أذنت به المحكمة العليا الإسرائيلية«.

وتابع: «كان يقطن في المنزل 8 أفراد، والآن سأنصب خيمة أقيم فيها مع أسرتي، لأنني لا أمتلك منزلا آخر، ولا أنوي استئجار منزل«.

ومحمد عليان، هو والد بهاء عليان، الذي استشهد برصاص الشرطة الإسرائيلية بعدما شارك والشهيد علاء ابو جمل بعملية إطلاق نار وطعن، داخل حافلة إسرائيلية في مستوطنة إسرائيلية في القدس الشرقية في 13 تشرين الأول الماضي.

كما أغلقت القوات الإسرائيلية منزل عائلة ابو جمل بالإسمنت، بدعوى إقامة الشهيدعلاء فيه.

وكانت عائلة أبو جمل قد قدمت التماسا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية في تشرين الثاني، ضد قرار الجيش الإسرائيلي بهدم المنزل، لأنه مملوك لشقيقة منفذ الهجوم صفاء أبو جمل. لكن المحكمة (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل) رفضت الاستئناف، وقررت هدم المنزل.

وقال شهود عيان، إن القوات الإسرائيلية ضخت كميات كبيرة من الإسمنت في داخل المنزل، لكيلا يكون صالحا للسكن مجدداً.

وتستخدم الحكومة الإسرائيلية قانون الطوارئ الصادر إبان الانتداب البريطاني عام 1945، كمسوغ لتنفيذ قرارات هدم الفلسطينيين الذين تتهمهم بتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين.

وفي سياق آخر، شيّع مئات الفلسطينيين الشاب أحمد طه (20عاماً) في بلدة قَطَنة، شمال غرب مدينة القدس، والذي كان جثمانه محتجزاً لدى الجيش الإسرائيلي منذ تشرين الثاني الماضي.

وسلّم الجانب الإسرائيلي جثمان طه مساء الجمعة الماضي إلى وزارة الصحة الفلسطينية، بعد احتجازه منذ 23 تشرين الثاني الماضي، عقب تنفيذه عملية طعن قتل خلالها جنديا إسرائيليا، وأصاب آخر بجروح.

الى ذلك، قالت الاذاعة الاسرائيلية ان الجيش اعتقل شاباً فلسطينياً، بدعوى حيازته سكينا على حاجز حوارة، جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي 20 شاباً فلسطينياً من أنحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.

وفي قطاع غزة، افادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال المتمركزة في أبراج المراقبة في محيط موقع «ناحل عوز« شرق حي الشجاعية، شرق المدينة، أطلقوا الرصاص من رشاشاتهم على مجموعة من المزارعين حاولوا الوصول إلى أراضيهم الزراعية الحدودية، وأجبروهم على تركها.

المصدر: المستقبل