الاحتلال يرتكب
مجزرة جديدة ببلدة خزاعة ترفع حصيلة العدوان إلى 718 شهيداً و4563 جريحاً
قالت الأيام،
رام الله، 24/7/2014، عن مراسلها محمد الجمل، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت
مجزرة جديدة في بلدة خزاعة الحدودية شرق محافظة خان يونس، حيث استشهد 31 مواطنا
وأكثر من 100 جريح منذ ساعات الفجر الأولى في تواصل القصف المدفعي والجوي على
البلدة، فيما شهدت مناطق واسعة من قطاع غزة تصعيدا إسرائيليا متزايدا، شاركت فيه
طائرات ودبابات وبطاريات مدفعية، إضافة إلى زوارق حربية، ما أسفر عن استشهاد 50
مواطنا وأعداد كبيرة من الجرحى، وتدمير منازل ومؤسسات. وارتفع عدد شهداء أمس إلى
81 ووصل عددهم منذ بداية العدوان إلى 704 على الأقل.
وأوردت القدس
العربي، لندن، 24/7/2014، عن مراسلها من غزة أشرف الهور، أن عمليات القتل ضد اهالي
قطاع غزة، تواصلت، وذلك بعد ارتكاب مجزرة أخرى على بلدة خزاعة الحدودية، حيث لاقت
الطواقم الطبية صعوبات بالغة في انتشال الجرحى والشهداء. وتشير مصادر محلية أن
هناك جثث ضحايا لا تزال تحت ركام المنازل، وأنه يصعب إخراجها في ظل الهجمات
الإسرائيلية. وشابه القصف على بلدة الخزاعة شرق خان يونس حادثة مجزرة الشجاعية
التي اقترفها الاحتلال قبل أيام وراح ضحيتها أكثر من 60 شهيدا، واضطرت أعداد
إضافية من السكان للقرار من منازلها ليلا تحت وطأة القصف من تلك المناطق الحدودية،
وكذلك من بلدة بيت حانون شمال غزة إلى "مراكز الإيواء".
وجاء في وكالة
الرأي الفلسطينية للإعلام، غزة، 24/7/2014، أن الناطق باسم وزارة الصحة د. أشرف
القدرة، قال ان حصيلة الشهداء جراء العدوان "الإسرائيلي" المتواصل على
قطاع غزة لليوم الـ 18 على التوالي، ارتفعت إلى (718) شهيداً من أطفال ونساء وكبار
سن، وإصابة (4563) مواطنا آخرين بجراح مختلفة.
وبلغ إجمالي
عدد المنازل التي دمرها الاحتلال "الإسرائيلي" في عدوانه المتواصل على
قطاع غزة لليوم الـ 18على التوالي إلى (549) منزلاً، دُمِر معظمها بشكل كامل.