الاحتلال يرفض تقديم العلاج للمضربين ويفرض عليهم غرامات مالية
الخميس، 03 أيار، 2012
علم مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن حملة تنقلات كبيرة أقدمت عليها مصلحة السجون الصهيونية بحق الأسرى في سجني شطة وجلبوع, مشيراً إلى أنه تم توزيع جميع أسرى سجن إيشل المضربين للسجون.
وأوضح فؤاد الخفش مدير المركز أن مصلحة السجون فرضت غرامات مالية على الأسرى المضربين وصلت إلى 170 شيكل على كل أسير مضرب عن الطعام, إلى جانب الحرمان من الزيارة لمدة شهر, والحرمان من إرسال رسائل للأهل لمدة شهر.
وأضاف أن إدارة السجون حاولت إجبار الأسرى المضربين عن الطعام الوقوف على العدد بالقوة حيت أحضرت قوات خاصة لإجبار الأسرى على الوقوف, لكنهم أصروا على موقفهم فما كان من الإدارة سوى التراجع عن استخدام القوة مع المضربين خوفاً من حدوث مواجهة حتمية.
وذكر المركز الحقوقي أحرار أن مصلحة السجون رفضت تقديم العلاج لمجموعة من الأسرى المرضى المضربين عن الطعام قبل تناول وجبة طعام تكون محضرة في العيادة, الأمر الذي رفضه الأسرى ورفضوا أن يكون العلاج مقابل فك الإضراب.
واستخدمت مصلحة السجون أسلوبًا جديدًا تمثل في وضع طعام للأسرى المضربين داخل الزنازين التي يتم ادخال الأسرى لهم، ليقوم الأسير بتناول هذه الوجبات, الأمر الذي رفضه الاسرى وقاموا بإخراج الطعام من داخل الزنازين حسب ما أفاد مركز أحرار.
وناشد الخفش وسائل الإعلام بتجنيد كل طاقاتها وإمكاناتها من أجل فضح ممارسات الاحتلال بحق الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال منذ 17 يوم على التوالي.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام