الاحتلال يطلق حملة للالتفاف على حقوق اللاجئين الفلسطينيين
الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام
كشفت مصادر صحفية عبرية، النقاب عن حملة دعائية أطلقتها وزارة الخارجية الصهيونية مؤخراً بهدف الالتفاف على حقوق اللاجئين الفلسطينيين وفي مقدمتها حق العودة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في عددها الصادر اليوم الأربعاء (29-8)، إن هذه الحملة تقوم على مبدأ المساواة بين اللاجئين الفلسطينيين الذين شرّدوا من بلادهم بفعل الاحتلال الصهيوني، وبين اليهود الذين تمّ استقدامهم إلى الأراضي الفلسطينية بتشجيع من الوكالة اليهودية والحكومات الصهيونية المتعاقبة.
وذكرت الصحيفة، أن الحملة التي أطلقتها وزارة الخارجية الصهيونية تحت شعار "أنا لاجئ يهودي"، تتضمّن دعوة اليهود الذين جاؤوا من الدول العربية إلى نشر شهادات توثيقية على شبكة الإنترنت باللغات الثلاث (العبرية، الإنجليزية والعربية)، تحكي ادعاءات "سلب أموالهم وممتلكاتهم في بلدانهم الأصلية ومن ثم طردهم معدمين لمجرد كونهم يهوداً على أثر إقامة الدولة العبرية"، حسب المزاعم الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن نائب وزير الخارجية داني أيالون هو الذي بادر لإطلاق هذه الحملة الهادفة لـما زعمه "حسم قضية اللاجئين اليهود وعددهم حوالي 865 ألف يهودي زعم طردهم من الدول العربية عقب إعلان إنشاء الكيان الصهيوني، غير أن قصة لجوئهم لم تحظ باعتراف المجتمع الدولي ولا من جانب الكيان الصهوني لغاية اليوم"، بحسب أيالون.
وكان داني أيالون قد صرّح بنية حكومته التوجّه إلى منظمة الأمم المتحدة لتقديم ملف حول ما أسمته "حقوق اللاجئين اليهود"، خلال شهر أيلول (سبتمبر) المقبل.