القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الاحتلال يواصل احتجاز جثامين 15 شهيداً فلسطينياً

الاحتلال يواصل احتجاز جثامين 15 شهيداً فلسطينياً

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

تواصل سلطات الاحتلال الصهيونية، احتجاز جثامين 15 شهيداً فلسطينياً من الضفة الغربية والقدس المحتلتين، كما ترفضُ تحديد موعدٍ لتسليمهم لذويهم، بذرائعَ واهية.

والشهداء المقدسيون الذين تتحفّظ سلطات الاحتلال على جثامينهم، هم: أحمد أبو شعبان من حي "رأس العامود"، ومحمد علي من مخيم شعفاط، وثائر أبو غزالة والفتى إسحق بدران من قرية "كفر عقب" شمال القدس، ومحمد شماسنة وعمر فقيه من قرية قطنة شمال غرب المدينة المحتلة، والفتى حسن مناصرة من بلدة بيت حنينا، ومصطفى الخطيب وعلاء أبو جمل وبهاء عليان والفتى معتز عويسات، وجميعهم من بلدة "جبل المكبر" جنوب شرق المدينة المقدّسة.

أما عن شهداء الضفة الغربية، فهم أربعة شهداء من مدينة الخليل: باسل سدر، وفضل القواسمي، وبيان عسيلة، وطارق النتشة.

يشار إلى أن جميع الشهداء السابق ذكرهم، ارتقوا بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليهم بشكل مباشر بادّعاء محاولة بعضهم تنفيذ عمليات طعن جنود ومستوطنين صهاينة، إضافة إلى شهداء نفّذوا فعلياً عمليات طعن وإطلاق رصاص ضد أهداف معيّنة داخل القدس و"تل أبيب" والخليل والداخل الفلسطيني المحتل.

وكان المجلس الوزاري الصهيوني المصغّر للشؤون الأمنية "كابينيت"، قد قرّر في الثالث عشر من شهر تشرين أول (أكتوبر) الجاري، احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين ينفّذون عمليات مقاومة ضد أهداف استيطانية وعسكرية صهيونية.

ووافق الـ"كابينيت" في جلسته الأخيرة، على اقتراح تقدّم به وزير "الأمن الداخلي" الصهيوني جلعاد أردان، الذي يقضي بعدم تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا عقب تنفيذ عمليات مقاومة خلال الآونة الأخيرة، حيث لا تزال سلطات الاحتلال تحتجزها لديها، وتتحفّظ على تسليمها لعائلاتهم.

وكانت مصادر إعلامية صهيونية، قد كشفت بأن الحكومة الصهيونية تعتزم دراسة مقترح احتجاز جثامين الشهداء في "مقابر الأرقام" الصهيونية.

و"مقابر الأرقام" هي مقابر مغلقة عسكرياً، تحتجز فيها سلطات الاحتلال رفات شهداء فلسطينيين وعرب، وتتميز شواهد قبورها بأنها عبارة عن لوحات مكتوب عليها أرقام بدلاً من أسماء الشهداء، ويحظر الدخول إلى هذه المقابر سواء من ذويهم أو من مؤسسات حقوق الإنسان، كما تبقى طي الكتمان، ولا تنشر أي معلومات شخصية تتعلق بأصحاب تلك القبور.

وبحسب مؤسسات حقوق الإنسان والتي تمكن بعضها من الوصول إلى تلك المقابر ورؤيتها عن بُعد ودون موافقة الاحتلال، فإن السلطات العسكرية الصهيونية تقوم بعملية دفن الشهداء بعيداً عن أي عُرف أو طريقة تراعي بها الأصول الدينية من تكفين أو اتجاه أو حتى عملية الدفن نفسها.

ووفق المؤسسات؛ فإن عمق القبر لا يتجاوز الـ50 سنتميتر ويغطى القبر بالتراب الأمر الذي يكشف عن الجثمان بمجرد هبوب الرياح، وكذلك يتيح للحيوانات المتوحشة نبش الجثمان.