الاونروا
تقلص خدماتها و تحرم اللاجئين بغزة من مساعدات نقدية
غزة - فلسطين اليوم
أكد
رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم النصيرات خالد السراج أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
"الانروا" قلصت العديد من خدماتها
التي كانت تقدم بالسابق بشكل طبيعي، ومن ذلك ما ذكره تقليص ما يعرف بـ"الكابونات"
إضافة لحرمان بعض الأسر اللاجئة من الـ"10 دولارات" التي كانت تقدم لكل شخص
في العائلة.
وأوضح
السراج أن "إعادة التصنيف" والتقليص
المساعدات الغذائية وحرمان الأسر من برنامج "المساعدات النقدية" اثر بشكل
سلبي على العديد من الفئات خاصة "الفئات الهشة" التي تعاني الفقر والحالة
الاقتصادية الصعبة.
وقال:"قمنا
بتظاهرة في المحافظة الوسطى للتنديد بالساسية التعسفية والتقشفية التي تنتهجها وكالة
الغوث بحق اللاجئ الفلسطينيين، وطالبنا خلالها بإعادة النظر في القرارات التي اتخذتها
غرف عمليات الانروا بغزة".
وأضاف
:"حرمان أهالي ولاجئي الأراضي المحتلة في قطاع غزة من الـ 10 دولارات إجراء تعسفي
غير مقبول بأي شكل من الأشكال، والأسر الفلسطينية بحاجة لتلك النقود لشراء حاجات أكثر
ضرورة من "السلة الغذائية" ولا بديل عن المساعدة المالية.
وأشار
السراج أن حالة من الاحتقان تنتاب اللاجئ الفلسطيني في قطاع غزة نتيجة تلك السياسية
والتقليصات التي وصفها بـ"المقصودة" لافتاً أن لجنته ستنظم إلى جانب آلاف
اللاجئين حملة استنكار واسعة للمطالبة بإعادة ما تم تقليصه وحرمان اللاجئ منه.
وطالب
السراج "الانروا" بإعادة النظر في جملة التقليصات والسياسات الأخيرة وعدم
التساوق مع الدور الدولي الغربي الإسرائيلي في زيادة إنكاء الجرح الفلسطيني خاصة بالقطاع.
وأوضح
عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي للاونروا،في تصريحات لوسائل إعلامية أخرى بان القصة
تتعلق برفض تقديم المساعدات المالية لهذا البرنامج، وقد اضطروا لتقديم بديل وهو تشغيل
تلك الاسر ببرامج تشغيلية أخرى "بطالة" وهو ما وصفه السراج بـ"الغير
منطقي" لان ذلك يحول دون تقديمه لجميع المواطنين ويحرم أشخاص أخرين من تلك الفرصة.