البردويل: الاحتلال والسلطة يوجهان ضربة مزدوجة لزيارة هنية إلى مصر
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
اعتبر الدكتور صلاح البردويل، القيادي في حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، التصعيد الصهيوني الأخير على قطاع غزة بأنه "استكمال للدور الذي تقوم به السلطة الفلسطينية في الضفة وحملة الاعتقالات التي طالت العشرات من عناصر وقادة حركته".
واستشهد في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء (19|9) شابان فلسطينيان وأصيب عدد اخر بجراح جراء غارة جوية استهدفت سيارة في رفح جنوب قطاع غزة. ووصف البردويل في تصريحات لوكالة "قدس برس" التصعيد الصهيوني الأخير في قطاع غزة والاعتقالات التي تقوم بها السلطة ضد عناصر حركته في الضفة بأنه ضربة مزوجة للنتائج المرتقبة لزيارة اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة لمصر.
وقال: "زيارة رئيس الوزراء (اسماعيل هنية) الأخير واستقباله بشكل رسمي في مصر استفزت بالفعل الطرف المعادي لحركة "حماس"، فأمن السلطة وإسرائيل قاموا بتوجيه ضربة مزدوجة لحماس كتوزيع اداور مابين الطرفين، فالسلطة من جهتها شنت حملة اعتقالات ضخمة كانتقام بسبب استقبال مصر لرئيس الوزراء، والعدو الصهيوني يوجه ضربة مفاجئة ويقتل عدد من الشهداء".
وأضاف: "التصعيد على غزة رسالة لمصر أننا نمارس الحصار مهما حاولت مصر أن تفك الحصار أو أن تساعد أبناء قطاع غزة".
وأشار القيادي في "حماس" إلى وجود توزيع للأدوار بين السلطة والاحتلال، متهما السلطة بأنها تحاول أن تؤكد على فكرة الحصار السياسي وذلك من خلال محاولتها إفشال زيارة هنية او التشويش عليها، وأن الاحتلال يحاول أن يعزز الحصار الامني والاقتصادي على غزة، من خلال التصعيد وتشديد الحصار على غزة.